يواصل منتخبنا الوطني للناشئين تدريباته على ستاد الشهيد فيصل الحسيني ببلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة، استعداداً لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، خلال الفترة من 16 إلى 25 أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات العراق والهند ونيبال، مستضيف تصفيات المجموعة.
وعمل المدير الفني يحيى عاصي خلال التدريبات على رفع منسوب اللياقة البدنية، والقضايا الفنية والتكتيكية، بهدف الوصول إلى القوام الأساسي للمنتخب من خلال تثبيت التشكيلة النهائية التي ستشارك في التصفيات الآسيوية.
وقال مساعد المدير الفني للمنتخب لؤي الصالحي إن "مستوى اللاعبين في تصاعد مستمر نتيجة انضباطهم والتزامهم بتطبيق خطة المدير الفني". وأشار إلى أن المعسكر الحالي يركز على الجانبين البدني والتكتيكي، حيث يشمل الجانب الأول تمارين تحمل السرعة على مدار الأسبوع، أما الجانب الثاني فيرتكز على البدء في العمل مع الخطوط كالربط بين خطي الدفاع والوسط بالإضافة إلى تدريبات خاصة للمهاجمين.
وأوضح الصالحي أهمية المعسكرات المحلية للاعبين، وذلك لضرورة الانسجام بينهم واكتساب الخبرة والتجربة، بالإضافة إلى معرفة إمكانيات اللاعبين تحت الضغط وأجواء المباريات الودية المحلية، خصوصاً وأنها تجرى مع فرق فيها لاعبين أكبر سناً.
وأكد الصالحي أن الاختلاف بين معسكر وآخر هو مدى معرفة قدرة اللاعبين على البدء بتفهم الفكر التدريبي والمطلوب تنفيذه من قبل المدير الفني، متابعاً أن لاعبين منتخبنا يتمتعون بإرادة قوية والرغبة في تحقيق نتائج متقدمة لفلسطين وأن ما ينقصهم هو الاحتكاك الخارجي مع منتخبات أخرى.
وأشار الصالحي إلى أن اختلاف الأجواء المناخية بين فلسطين ونيبال مُستضيفة التصفيات. وأعرب عن أمله في التمكن من تنظيم معسكر تدريبي خارجي في دولة قريبة من أجواء البلد المضيف، قبيل انطلاق التصفيات الآسيوية.