خبر: الطاقة: محدودية الوقود المدخل سبب تواصل الأزمة
17 يونيو 2012 . الساعة 06:42 ص بتوقيت القدس
انتقدت سلطة الطاقة في غزة، محدودية كمية السولار الصناعي القطري الواردة إلى محطة غزة لتوليد الكهرباء عبر معبر العوجا ثم معبر كرم أبو سالم، فيما توقعت هيئة المعابر والحدود مضاعفتها اعتباراً من الأسبوع المقبل. وحمل مسؤول مركز المعلومات لدى سلطة الطاقة بغزة أحمد أبو العمرين الجانب الصهيوني المسؤولية عن محدودية كمية الوقود القطري، مبيناً أن معدل الكمية التي تصل يوميا عبر معبر كرم أبو سالم خلال أيام العمل الأسبوعية التي يعمل فيها المعبر (خمسة أيام) يتراوح بين 100 ألف و150 ألف لتر. وأشار أبو العمرين في حديث لـ"صحيفة الأيام المحلية" إلى أن سلطة الطاقة طالبت الجهات المعنية ممثلة بالحكومة القطرية بتذليل العقبات التي تواجه توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة بكامل قدرتها الإنتاجية. وقال "كما طالبنا الجهات المصرية ذات العلاقة بتسهيل نقل حمولة باخرة الوقود القطرية من مخازن ميناء السويس إلى معبر العوجا بكميات كبيرة، وقمنا في الوقت ذاته بمخاطبة سلطة الطاقة في رام الله والجهات المسؤولة في السلطة عبر وسائل الإعلام كي تتدخل من أجل معالجة هذه الأزمة". وبين أن محطة توليد الكهرباء ما تزال تشغل مولدا واحدا فقط من أصل أربعة، منوها إلى أن تشغيل المحطة بكامل قدرتها يتطلب توفير ما يزيد على 600 ألف لتر في حين أن ما يرد من وقود قطري لا يتجاوز 150 ألف لتر يوميا إضافة إلى كمية محدودة من السولار الإسرائيلي تقدر بسبعين ألف لتر ولا يتم توريدها بشكل يومي. ووصف أبو العمرين الاتهامات التي تردد حول لجوء سلطة الطاقة إلى عدم تشغيل مولدين بغير المبررة، مؤكدا أن ما يعيق تشغيل أكثر من مولد عدم توفير الكميات اللازمة لذلك. وأكد أنه سيتم تشغيل أكثر من مولد بمجرد زيادة الكمية الواردة من الوقود القطري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.