أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن بريطانيا سترسل كتيبة من عشرات الجنود الإضافيين إلى العراق لدعم التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش.
وقال فالون: "إننا نعزز مساهمتنا في مكافحة داعش ونؤدي دورنا الرئيسي في التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف أن "هذه القوات الإضافية ستدعم العمليات التي تقرّبنا من هزيمة داعش".
وسيتم نشر هذه الكتيبة المكونة من 44 جنديا من كتيبة المهندسين الملكيين لمدة 6 أشهر في قاعدة الأسد الجوية بمحافظة الأنبار في غرب العراق بهدف بناء بنية تحتية، بينها ثكنات ومكاتب.
ومع نشر هذه الكتيبة يرتفع عدد الجنود البريطانيين الموجودين في القاعدة إلى أكثر من 300 جندي، كما يرتفع العدد إلى نحو 600 جنود بريطاني في عموم العراق.
وفي قاعدة الأسد ينتشر أيضا مئات المستشارين العسكريين الأميركيين، فضلا عن جنود دنماركيين وعراقيين.
واستعادت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي، الخميس، قضاء تلعفر وأعلنت بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى في شمال البلاد، موجهة ضربة حاسمة جديدة لتنظيم داعش.