13.9°القدس
13.1°رام الله
12.75°الخليل
17.45°غزة
13.9° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.75°
غزة17.45°
الأحد 29 ديسمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.69

تقارير "فلسطين الآن"

بالصور: القطاع الفندقي ينتعش.. والنزلاء من 48 يتصدرون المشهد

HI257636861 (1)
HI257636861 (1)
نابلس - مراسلنا

في بهوِ فندق "سليم أفندي" وسَطَ نابلس، حركة نشطة للزوار سواء للقادمين أو المغادرين ممن انتهت حجوزاتهم، بعد أن أمضوا في نابلس عدة أيام.

وشهدَت السنواتُ الخمسُ الأخيرة، افتتاحَ أعدادٍ إضافيةٍ من الفنادقِ والنزلِ في نابلس. وهي تتنافسُ فيما بينها في الأسعارِ والخدمات، لكسبِ المزيدِ من الزبائن.

ويعمل في الضفة الغربية ما يقارب 125 فندقاً، فيها عدد غرف يصل الى  7202 غرفة. ويبلغ عدد العاملين فيها 2949 عاملاً.

ويشكل فلسطينيو الداخل النسبة الأكبر من رواد ونزلاء تلك الفنادق، كون أسعارها أقل بكثير عن تلك الموجودة في مدنهم، إضافة لشعورهم بالأجواء العربية والفلسطينية الأصيلة.

يقول محمد كزمور من عكا إنه "اعتاد منذ ثلاث سنوات على القدوم لنابلس في كل إجازته، إذ يصطحب معه عائلته التي تشعر بفرحة غامرة وهي تنام بين أبناء شعبها".

السعر والخدمات

ويتابع كزمور حديثه لمراسل "فلسطين الآن" -الذي التقاه خلال استعداده لمغادرة الفندق- بالإشارة إلى أن تجربته الأولى في المبيت في فندق خارج "إسرائيل"، كانت موفقة، فلم يشعر بفارق كبير في الخدمات المقدمة. "كانت في نابلس إجازة عام 2014، سمعت عن الفنادق في نابلس، وقررت المجيء مع عائلتي.. فأذهلني الأداء والسعر، والاهم الترحاب الكبير من المواطنين".

وعن السعر يقول "أقل فندق في الداخل قد تكلف الليلة الواحدة لعائلتي ألفي شيكل، أما هنا فأنزل في جناح كامل بـ499 شيكل.. الرحلة التي مدتها خمسة اسام تكلفني أقل بـ3 مرات مما لو كنت في أحدى فنادق "إسرائيل".

يضيف "صحيح أنه لا يوجد هنا بحر أو مسابح، لكنك تشعر باحتضان كبير.. تتعامل مع مسلمين وفلسطينيين مثلك تماما.. تشعر بالجو العربي الأصيل، بالضيافة وحسن الاستقبال.. ونادرا ما تشاهد ما يؤذيك من لباس أو تصرفات".

تحريك الاقتصاد

يوافقه الرأي أبو شديد من "طيرة المثلث"، الذي يؤكد أن "اسعارُ الحجوزاتِ هنا، تعدُ مقبولةً مقارنةً بالفنادقِ خلفَ الخطِ الأخضر.. كما أن الزوار يلعبون دورا هاما في انتعاش الحركة التجارية في نابلس، وبقية مدن الضفة الغربية".

يقول "نحن هنا بين اهلنا.. أشعر بالأمان على نفسي وبناتي.. كما انني أشعر بأهمية الدور الوطني الذي نقوم به، عندما نأتي إلى الضفة الغربية ونتسوق من محلاتها ونأكل في مطاعمها".

ويستدرك "لا يقتصر الأمر والمردود على صاحب الفندق، بل محلات الملابس والمطاعم وحتى السائقين ومكاتب التكسيات.. نحن طوال النهار نتجول في المدن وفي الأسواق ونتشري منها بكميات كبيرة، وهذا يخلق حركة اقتصادية جيدة".

ومع هذا، فأبو شديد يعتب بشدة على من يحاولون استغلالهم، وقال بلهجمة عامية "بفكرونا مليونيرية.. الشاطر بدو يرفع السعر علينا ويربح ..الغرض اللي بـ100 شيكل، ببيعونا إياه بـ300.. ومع هيك مرات كثير بنسكت وبنشتري".

كما تتعرض بعض السيدات القادمات من الداخل المحتل لمضايقات من بعض الشبان، نظرا للباسهن الذي يعتبر مبالغا فيه لدى شرائح من المجتمع الضفاوي".

النشاط الفندقي

وكان الإحصاء الفلسطيني قد أصدر حديثا تقريراً إحصائياً حول النشاط الفندقي في الضفة الغربية خلال الربع الثاني 2017.

وبيّن التقرير الذي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أن "عدد النزلاء في الفنادق العاملة بالضفة بلغ 138،705 ألف نزيل فندقي، بينما كان عددهم في الربع الأول 122.163 نزيل".

وأقام النزلاء في الربع الثاني من العام الجاري بحسب التقرير حوالي 420،159 ـلف ليلـة، بينما في الربع الاول بلغت حوالي362،597 ليلة مبيت.

ولفت التقرير أن هناك انخفاضاً بــ5.7% على نسبة إشغال الغرف، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما ارتفعت بنسبة 4.3% مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري.

وبلغ متوسط عدد الغرف التي يتم اشغالها يومياً في الفنادق العاملة في الضفة الغربية 1،570 غرقة فندقية، تشكل ما نسبته 21.7% من اجمالي عدد الغرف المتاحة.

وحول نسبة الفلسطينيين من النزلاء والمبيتين، فقد بلغت 7% من إجمالي عدد النزلاء علماً أنها كانت 9% في الربع الأول، و34% من دول الاتحاد الاوروبي، ومقارنة مع الربع الأول من العام الجاري.. فهناك ارتفعاً في عدد النزلاء بنسبة 13.5 و22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

أعلى الوجهات العالمية

وشهدت فلسطين في النصف الأول من العام الجاري، نموا في قطاع السياحة، وحصدت المرتبة الأولى باعتبارها أهم الوجهات السياحية، حسب ما أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (‏UNWTO).

وبحسب التقرير، سجلت السياحة الوافدة إلى فلسطين صعوداً هو الأعلى في كل الوجهات العالمية، بنسبة بلغت 57.8% مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا فلسطين خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري. 1.492 مليون سائح مقارنة مع أقل من 600 ألف سائح في الفترة المقابلة.

وتحتضن فلسطين أهم  المعالم الدينية، كالمسجد الأقصى في القدس، وكنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في القدس، بالإضافة إلى العديد من المساجد والمقامات والكنائس والأديرة المنتشرة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد السياح الذين زاروا فلسطين خلال النصف الأول من العام 2017 1,400,951 سائحًا؛ بزيادة 47.2% عن العام 2016.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية تصدرت قائمة البلدان الأجنبية من حيث الزيارات إلى فلسطين، التي وصلت إلى 81,635 سائحا خلال النصف الأول من العام 2017، وتلتها روسيا بزيارة 100,799 سائحا، ثم الهند ثم بولندا، فرومانيا، كرويا الجنوبية، واندونيسيا، ثم ألمانيا ثم الصين وأخيرا ايطاليا.

HI257636860 (1) HI257636864 (1)