رأى المختص في الشئون الصهيونية إبراهيم جابر أن الكيان الصهيوني في حالة تخبط الآن ويقع بين نارين إما أن يحافظ على علاقته الطبيعية مع دول الجوار وهذا أمر لا يصب في صالحها، وبين افتعال المشاكل على الحدود وقد هدد الكيان أكثر من مرة باجتياح سيناء، وهنا ضعف وتخبط كبيرين لدى قيادة الاحتلال. وأكد أن الكيان يريد من خلال التصعيد في قطاع غزة لتجس نبض دول الجواروخاصة مصر ومدى دعمها للقضية الفلسطينية، ولتختبر مدى قوة المقاومة وردها على الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة. وأوضح أن التصعيد الصهيوني الأخير في ظل الخوف الصهيوني من الربيع العربي ومدى تأثيرها على القضية الفلسطينية، والخوف من نتائج الانتخابات المصرية التي ستنعكس على غزة وقوة المقاومة وقدرتها العسكرية. وبين أن ما تقوم به دولة الاحتلال من افتعال المشاكل مع قطاع غزة، من أجل الضغط على القيادة المصرية العسكرية لربما لإلغاء الانتخابات وإعلان حالة الطوارئ ووقف الدعم المصرية لسلطة حماس في قطاع غزة. وأوضح أن صواريخ المقاومة التي تنطلق من غزة بإتجاه مغتصبات الاحتلال قد أحدثت توازن في الرعب، على الرغم من الاختلاف الكبير بين قوة الفصائل وقوة الاحتلال الصهيوني ضمن معايير القوة في العالم، وهذه الصواريخ تأتي في إطار الرد الطبيعي والذي كفتله كافة القوانين الدولية والسماوية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.