انتظام الدورة الشهريَّة لدى السيدة مؤشر قوي على زيادة فرص حدوث الحمل إذا ما كان الزوج لا يعاني من مشكلة مرضيَّة. "سيدتي وطفلك" التقت باستشاري جراحة النساء والتوليد ومناظير وأورام نسائيَّة بالعيادة الأولى اتوال، نايل أحمد حلمي، ليطلعك على أسباب عدم انتظام الدورة الشهريَّة.
الدورة الشهريَّة يمكن حسابها من اليوم الأول لنزول الحيض وحتى اليوم الأول لنزول الحيض من الدورة التالية، وتعدُّ الدورة الشهريَّة منتظمة إذا كانت مدَّتها تتراوح بين 23 ـ 35 يوماً عكس الشائع بين الناس بأنَّ مدَّة الدورة الشهريَّة المنتظمة 28 يوماً فقط.
وعادة لا يزيد مقدار التغيُّر في مدَّة الدورة الشهريَّة على يومين بالزيادة أو النقصان، فبناء على ما سبق تأتي تشخيصات الأطباء بأنَّ الدورة الشهريَّة غير منتظمة في الحالات الآتية:
ـ إذا كانت تقل عن 21 يوماً أو تزيد على 36 يوماً بصفة مستمرة.
ـ إذا كان مقدار التغيُّر الشهري في أيام الدورة يزيد على يومين أو ينقص عن يومين بصفة مستمرة.
• أسباب عدم انتظام الدورة الشهريَّة؟
هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر في الدورة الشهريَّة وتسبب عدم انتظامها وحدوث اضطرابات فيها مثل:
ـ تقلبات المزاج وحدوث أمور تسبب التوتر للمرأة ما يؤثر في ميعاد الحيض بشكل بسيط، فالعوامل النفسيَّة ومواجهة بعض المشاكل اليوميَّة والتغيُّرات الكبيرة على حياة المرأة تؤدي إلى التأثير على الهورمونات وبنية الدماغ.
ـ تناول الأطعمة غير الصحيَّة بشكل كبير ومتكرِّر كتناول الغذاء الغني بالدهون.
ـ الزيادة المفرطة بالوزن أو النقصان الشديد بالوزن.
ـ حدوث تغيُّرات في ضغط الجو كالسفر بواسطة الطائرة أو الانتقال إلى الأماكن المختلفة بالارتفاع.
ـ بذل مجهود بدني بشكل كبير كممارسة الرياضات العنيفة.
ـ في حال كانت المرأة مرضعة، فالرضاعة تقلل من مستوى الإباضة، وبالتالي تؤثر في انتظام الدورة الشهريَّة.
ـ إصابة المرأة ببعض الأمراض في منطقة الرحم كمرض تكيس المبيض.
ـ استخدام وسائل الحمل التي تحتوي على هورمونات يسبب تغيير مستوى الهورمونات، وبالتالي التأثير على الدورة الشهريَّة.
ـ وجود اضطرابات في جسم المرأة وأعضائها وكذلك ارتفاع كميَّة هورمون الذكورة لديها أو وجود مشاكل وأورام في بعض الغدد كالغدة الدرقيَّة.