قالت مصادر نيابية إن زيادة أسعار البنزين عادت بنتائج إيجابية على الكويت، مثل تقليص حجم العجز في الميزانية وخفض استهلاك البنزين الخصوصي، الذي يكلف وزارة النفط مبالغ كبيرة.
وأكدت المصادر لصحيفة "الرأي" أن رفع أسعار البنزين وفر نحو 120 مليون دينار (حوالي 396 مليون دولار) على ميزانية الدولة، بافتراض بقاء معدل أسعار النفط عند 40 دولارا للبرميل.
وأضافت أن الرقم سيرتفع كلما ارتفعت أسعار النفط، بحيث يصل التوفير إلى نصف مليار دولار في الميزانية العامة للدولة، حال بلوغ سعر برميل النفط 50 دولارا. كذلك أشارت المصادر إلى أن توفير 120 مليون دينار سنويا على الميزانية سيسد نسبة 1% من حجم العجز البالغ 9.5 مليار دينار.
وقالت المصادر إن سعر لتر البنزين في الكويت لا يتجاوز 80 فلسا، وهو أقل سعر بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد السعودية، التي يبلغ سعر اللتر فيها حاليا 60 فلسا، موضحة أن دول مجلس التعاون تهدف إلى إصلاح أنظمة الدعم، لا سيما ما يتعلق منها بتقليل دعم أسعار الطاقة وترشيد استخدامها.
وذكرت المصادر أن المستهلكين وبعد زيادة أسعار البنزين فضلوا تعبئة سياراتهم بالبنزين "الممتاز" بدلا من "الخصوصي"، الذي يكلف الدولة أموالا طائلة لأن تكريره يحتاج إلى كلفة أكبر.
(الدينار = 3.3 دولار)