يبدو أن الترقُّب أصبح سمة سائدة في الدم الفلسطيني الكل يترقب، ولو رصد مرصد الترقٌّب والقلق الخاص والتابع لـ بانكي مون سابقاً تحتل فلسطين المرتبة الأولى في الترقب الرسمي والشعبي، والعام والخاص، وبهذه المناسبة نبارك للأخوة في حركة الترقب الفلسطينية هذا النصر العظيم كأفضل مترقبين في العالم وفي العصر القديم والحديث.
الشعب الفلسطيني بأكمله يرتقب خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، يرتقب حل اللجنة الإدارية في غزة، يرتقب رفع العقوبات عن قطاع غزة والذي أخذها الرئيس، يرتقب قدوم حكومة الوفاق الوطني، يرتقب أن تضرب كوريا الشمالية أمريكا، عشان يضرب هو إسرائيل، يرتقب موسم السردين على أحر من الجمر.
بتقول الأخبار إنه حماس لن تشارك في حكومة الوحدة الوطنية القادمة حتى تفسح المجال للمشاريع الدولية التنموية لغزة خصوصا فيما يتعلق في قطاع الطاقة والماء، ولكنه أيضاً المشاريع الدولية في حالة ارتقاب، وترقب، ورقيب، ورقابة للوضع السائد على الأرض حتى تقرر أنها ستأتي، حماس الآن ليست مسؤولة عن أي ترقب يتعلق في الأمور الترقبية الحياتية اليومية، وحجتكم حماس في الصورة وهيها سدت الباب ورجعت خطوة للخلف حتى تترقب آخريتها مع عباس والمجتمع الدولي والمفاوضات والسلام الاقتصادي والسلام الميكانيكي.
الارتقاب صفة سائدة أصبحت وبزيادة يومين وحبتين وتقول الدول العربية لكم هينا معقكم من المترقبين.
