زمان واحنا صغار كان لمّا الواحد منّا يروّح عالبيت مضروب يحكولوا " قشل " ! صراحة حاولت من يومها أستفسر عن المعنى الحقيقي لكلمة " قشل " فلم أجد جواباً . لكن فهمتها من خلال سياق الحديث وهي غالباً تعني " الخيبة " أو " العار " أو أن هذا الشخص الذي عاد لبيته يبكي لأن أحد أقرانه قد قام بضربه لا يستحق لقب " رجل " أو " زلمة " أو ولامؤاخذه في هالكلمة " دكر " بالدال طبعاً . اليوم أجهزة أمن السلطة قايمة بالواجب وزيادة وعلشان ما تفهموا الواجب غلط ، الواجب هو حماية أمن المستوطنات الصهيونية من " الإرهابيين " ، وعلشان برضو ما تفهمونا غلط الإرهابيين هما إحنا الفلسطينية أو بالأحرى رجال المقاومة . ومن أبرز المهام التي قامت بها تلك الأجهزة الأمنية خلاف الإعتقالات والملاحقات لرجال المقاومة ونشر الفساد في مدن وقرى الضفة كانت تسليم كل جندي أو مستوطن صهيوني يضل طريقه بقصد أو بدون قصد ويدخل مدن وقرى الضفة وإعادته إلى أهله سالماً غانماً تحفه عناية الشيطان ! . لكن وبرغم هذا الكرم " العباسي " المنقطع النظير تجاه أصدقاءه الصهاينة أولاده لعباس ورجاله لفياض روّحوا عالبيت مضروبين ومبهدلين ومقلولة قيمتهم ومن مين !؟ من الجندي اللي مبارح ضل طريقه ووفروا له الحماية وأعادوه إلى أهله . من الجنود الذين يوفرون لهم الحماية الكاملة لمواقعهم العسكرية من بطش الإرهابيين الفلسطينيين ! . وهاي القصة من طقطق لــ " شالوم " وأنا مش قصدي أقول عن عباس وفياض وجنودهما " قشلانين " لا سمح الله ... لا بس حبيت أوضح الصورة ... ومع السلامة عليكم . .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.