يواصل الريال اليمني تراجعه أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر صرف الدولار الواحد أكثر من أربعمئة ريال يمني.
وكان البنك المركزي قرر في أغسطس/آب الماضي تعويم سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع الأسعار.
وقابل انهيار العملة المحلية ارتفاع في الأسعار في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة، وهو ما جعل بعض التجار لا يبيعون بضاعتهم إلا بالعملة الصعبة.
وكل ذلك يصب في كاهل المواطن البسيط الذي لم يعد قادرا على توفير متطلبات العيش الضرورية.
ودعا الخبير الاقتصادي محمد بن همام الحكومة إلى القيام بواجبها لتفعيل دور البنك المركزي لتجنب انهيار العملة المحلية.
ورغم محاولات البنك المركزي اليمني التدخل في سوق الصرف فإن ذلك لم يحل دون استمرار تراجع الريال.