منذ انطلاق العالم الأزرق وعصر الهاشتقات حاضر في كل لحظة من دورة حياة الطائر الغزاوي، وهو يتابع الأحداث السياسية يوم بيوم، أولها هاشتاق #الشعب_يريد_إنهاء_الإنقسام ولكن الانقسام لم ينته ولا حد رد عالهاشتاق، والهاشتاق في واد والمسؤولين في واد ثاني خالص.
بعديها مباشرة طلع هاشتقا #سلموا_المعبر، طيب تعالوا استلموه؟ لا بدناش المهم تسلموه، لمين؟ مش عارف هي عباطة كدة سلموه.
بعد الهاشتاق الثاني اطلعنا بهاشتاق ثالث من فضاوة الوقت بعنوان #حل_اللجنة_الإدارية، وبدأت العقوبات ولن تنتهي العقوبات إلا بحل اللجنة، والبلد ضلت واقفة على لجنة ونص، وتعالَ بص، والجماعة حلوها طيب حلونا؟ أبداً ما في حل نروح للمصالحة عالقاهرة ركب الجميع وطلعوا وأعلنا عن المصالحة وطلع هاشتاق #مع_المصالحة، ظالماً أو مظلوماً، ولكن احتفلنا وسهرنا وفرحنا وعلقنا اليافطات، واستقبلنا الحكومة والوزارات.
شوي طلع هاشتاق #تمكين_الحكومة… يا عم تمكين مين؟ البلد فاضية تعالوا امسكوا وشيلوا بلاش قصص نسوان وتصريحات حوامل وعوانس، الله يبلاكم في اللي بلانا بيكفي مصايب؟؟ يعني حننتظر سنتين لحد ما تتمكن بنكون انتهينا وبنزل هاشتاق #متنا_ما_فيش_داعي.