28.07°القدس
27.61°رام الله
27.19°الخليل
27.38°غزة
28.07° القدس
رام الله27.61°
الخليل27.19°
غزة27.38°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: حمدان: فوز "مرسي" يدعم المصالحة الفلسطينية

أشاد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس "أسامة حمدان" بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، مؤكداً أن ذلك يمثل تعبيراً سياسياً عن الثورة الشعبية التي أطاحت بالاستبداد في طريق إعادة الدور الريادي لمصر إقليمياً وعربياً ودولياً. ورأى حمدان في تصريحات له مساء الإثنين 25/6/2012 أن الثورة المصرية التي أفرزت فوز محمد مرسي تحتاج إلى ثورة فلسطينية مشابهة من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة التمسك بالثوابت والمقاومة وإعلان نهاية الرهان على مشروع التسوية. وقال: "لا شك أن الأعباء الملقاة على عاتق الرئيس المصري الجديد وعلى مصر بشكل عام كبيرة للغاية، ولا شك أن مصر خلال العقود الثلاثة الماضية فقدت الكثير من دورها الإقليمي والعربي والدولي". وأضاف:" نحن نريد لمصر أن تستعيد دورها الإقليمي والدولي بسبب معاهدة كامب ديفيد، وأعتقد أن الروح التي نلمسها لدى قوى الثورة ولدى القيادة الجديدة، هي روح تتجه إلى تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية". وتابع حمدان قوله:" المطلوب الآن أن يوحد الفلسطينيون صفوفهم خلف مشروع المقاومة، ويعلنون أن مشروع التسوية انتهى وأن الاحتلال استخدم هذا المشروع للإساءة للشعب الفلسطيني ولتفتيته، وأن ننطلق في مشروع المقاومة والعودة، وقتها سيكون الموقف المصري داعما لنا". وأكَّد مسؤول العلاقات الدولية لحركة حماس أن يد حركته ممدودة للمصالحة الفلسطينية، وأن الكرة في ملعب حركة "فتح"، وقال: "يوجد مزاج شعبي فلسطيني عام وتوجد إرادة لدى فصائل المقاومة بالرغبة في تحقيق الوحدة الوطنية". وأشار حمدان إلى أن فوز مرسي برئاسة مصر دعامة للمصالحة وللحقوق الفلسطينية وليس لـحماس، وقال: "أعتقد أن تأثير مرشح الإخوان برئاسة مصر سيكون له أثر إيجابي لصالح دعم جهود المصالحة، فالإخوان دعموا المصالحة منذ البداية، وكان موقفهم مع توحيد الصف الفلسطيني على أساس خيارات الشعب الفلسطيني التي أكدها في انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها، ولذلك أعتقد أن الجانب المصري سيظل متوازنا بين كافة الفصائل الفلسطينية دون تمييز بينها". ونفى حمدان أن تمثل حماس أو المقاومة حرجاً لأحد بما في ذلك مصر وقيادتها الجديدة، وقال: "نحن لم نحرج أحدا في يوم من الأيام، وكنا نتعامل حتى مع الذين لا يرغبون في التعامل معنا، ولهذا لم نسلك في "حماس" سلوكا محرجا لأحد أو أن نورط أحدا، كنا ولازلنا ندافع عن حقوق شعبنا ونسعى لكسب التأييد الدولي لهذه الحقوق. واستدرك:" نحن نعتقد أننا اليوم بحاجة إلى حوار وطني وعربي وإسلامي حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التغيرات السياسية العميقة التي تعرفها المنطقة، وإن كنت أعتقد جازما أن حالة التغيير الجارية ستنتصر في النهاية للقضية الفلسطينية". وعما إذا كانت لدى حماس والمقاومة أي خشية من أن اعتراف الإخوان بكامب ديفيد يمكن أن يؤثر على المقاومة، قال حمدان: "الشعب المصري دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في أحلك الظروف فما بالك به اليوم بعد أن أنجز ثورته، والقيادة المصرية الجديدة ستدير شؤون مصر، وعلاقاتها الخارجية وفق محددات مصر وحاجياتها، ونريد لمصر أن تكون قوية وقادرة على لعب دورها المحلي والإقليمي والدولي؛ لأن في قوتها قوة للأمة جميعا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".