من يرث عرش أندريس إنيستا؟.. استفسار يشغل مسؤولي برشلونة، بعد تقدم النجم الإسباني في السن والإعلان عن تجديد عقده للأبد دون تحديد مدة زمنية معينة، وكذلك زيادة الأعباء المفروضة عليه، خاصة بعد فقدان سلاح هجومي مميز للغاية برحيل نيمار جونيور إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبالفعل تحركت إدارة البارسا في الأيام الأخيرة لسوق الانتقالات الصيفية هذا العام لضم فيليب كوتينيو صانع ألعاب ليفربول، إلا أن المحاولات تعثرت 3 مرات بسبب مبالغة النادي الإنجليزي في مطالبه المادية رغم وصول سقف المفاوضات إلى 150 مليون يورو.
في الوقت ذاته بدأت وسائل الإعلام في طرح أسماء أخرى مرشحة لإنعاش الذراع اليسرى للهجوم الكتالوني بعد تراجع إنيستا وفقدان نيمار.
وفي التقرير التالي نستعرض 5 أسماء طرحتها وسائل الإعلام الإنجليزية والإسبانية:
كوتينيو
يعد البديل الأنسب لتعويض نيمار وإنيستا في آن واحد، فهو الأكثر مهارة إضافة إلى تميزه بعامل التسديد من مسافات بعيدة أو الكرات الثابتة.
ويستطيع كوتينيو التأقلم مع فلسفة برشلونة في الاختراق من العمق والدخول إلى منطقة جزاء المنافسين، وأداء مهام الجناح الأيسر ولاعب الوسط معًا، وصانع الألعاب رقم (10) خلف رأس الحربة، فهو سلاح ثلاثي.
كما يملك اللاعب البرازيلي العقلية اللاتينية التي تؤهله لتشكيل ثلاثي هجومي قوي مع ليونيل ميسي ولويس سواريز، إضافة إلى عدم ميله للعب بفردية أو استعراض مثل نيمار.
دي بروين
"اللاعب الذي يمكنه أن يصل إلى مستوى ميسي وكريستيانو رونالدو"، هكذا وصف روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا نجم وسط مانشستر سيتي.
اللاعب البلجيكي ذو الـ26 عامًا، يعد بمثابة السهم المنطلق من الخلف نحو مرمى المنافسين، يجيد صناعة اللعب من الطرفين والعمق، إضافة إلى تميزه في تسديد الركلات الثابتة والركنية، والتصويب من وضع الحركة بخلاف عامل السرعة، وهو ما يفتقده أندريس إنيستا حاليا.
كما يعد كيفن دي بروين من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي صناعة للأهداف، حيث أهدى لزملائه 9 تمريرات وسجل 3 أهداف في 16 مباراة.
وترك بيب جوارديولا صانع طفرة برشلونة في العصر الحديث بصمة كبيرة على مستوى اللاعب على مدار الموسمين الماضي والحالي.
كريستيان إريكسن
يعد من أبرز أسلحة توتنهام منذ قدومه للنادي الإنجليزي في صيف 2013، وهو لاعب بمواصفات خاصة في صناعة اللعب من الكرات الثابتة والركنية.
ويفتقد إريكسن اعنصر السرعة مقارنة بكوتينيو ودي بروين، ما سيجعله عبئًا على خطط برشلونة في أداء المهام الدفاعية والارتداد للخلف.
كما يميل لاعب الوسط الدنماركي للعب أكثر من العمق، وأداؤه يشبه كثيرًا الكرواتي إيفان راكيتيتش، لذا لن يقدم حلولا إضافية تعوض البارسا عن إنيستا ونيمار.
مساهمة إريكسن مع فريقه جيدًا نسبيًا هذا الموسم حيث سجل 4 أهداف وصنع مثلها في 15 مباراة، مقارنة بتسجيل 12 هدفًا وصناعة 23 في 48 لقاء الموسم الماضي.
رياض محرز
أحد أبطال التتويج الإعجازي لفريق ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي 2016، وأفضل لاعب في البريميرليج وقارة أفريقيا في العام ذاته.
إلا أن مستوى محرز تراجع بشدة الموسم الماضي، واختفى بريقه تدريجيًا مع ناديه، إضافة إلى عروضه المخيبة مع الجزائر في كأس الأمم الأفريقية، والنتائج الكارثية بتصفيات كأس العالم.
وعلى المستوى الفني فإن النجم الجزائري قادر على تشكيل إضافة لخط هجوم البارسا، لامتلاكه عاملي السرعة والمهارة، فضلا عن صناعة الأهداف وقدمه اليسرى الحساسة.
واستعاد محرز مستواه تدريجيًا هذا الموسم، حيث سجل 3 أهداف وصنع 5 في 12 مباراة.
ليمار
أحد نجوم موناكو الذين رفعوا راية الولاء واستمر بصفوف الفريق رغم رحيل العديد من زملائه، ويشكل سلاحا فعالا قدمه البرتغالي ليوناردو جارديم لمنتخب "الديوك"، ليكون أحد الركائز الأساسية للمدرب ديديه ديشامب.
يتميز ليمار بالانطلاقات السريعة على جانبي الملعب، ويمتاز بالتسديدات القوية وصناعة اللعب من الأطراف، ولكن بمعدل أقل من المرشحين الأربعة الآخرين، حيث سجل هدفًا وحيدًا وصنع 3 لزملائه هذا الموسم.
