احتفلت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم ، بتسليم منزل لأسرة محتاجة في رفح جنوب قطاع غزة وذلك بدعم وتمويل من فاعل خير في دولة قطر الشقيقة.
وبدأت فعاليات التسليم في منزل المواطنة وفاء صقر ،بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية و أ. مصطفى القانوع مستشار رئيس الوزراء السابق د . إسماعيل هنية وعدد من الوجهاء والمخاتير والأعيان من محافظات قطاع غزة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع إنشاء وتشطيب المنزل للأسرة، وكان في استقبال وفد الجمعية صاحبة البيت مؤكدة شكرها واعتزازها وفرحتها بالبيت الذي طال انتظاره .
وقال د . رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين "إن الفضل لله أولا ومن ثم لفاعل الخير من دولة قطر الذي استجاب لنداء تلك الأسرة الفقيرة وقام بتمويل إنشاء وتشطيب وتأثيث المنزل إضافة إلى كفالة الأسرة شهريا بمبلغ مالي قيمته 200 دولار ، شاكرا فاعل الخير القطري على وقفته وتمويله لإنشاء وتشطيب وتأثيث المنزل".
وأضاف د . طنبورة "أن تسليم هذا المنزل هو مواصلة لمشروعات اعتمدتها الجمعية ضمن خطتها لبناء عشرات البيوت مشيرا إلى أنه سبق و أنجزت الجمعية إنشاء وتشطيب منازل لأسر معدومة تعيش واقعا بائسا في جنوب وشمال قطاع غزة وسيعقبها مشروعات أخرى تغطى جميع مناطق القطاع لتحدث نقلة عصرية في مجال الإسكان الميسر للفئات الأكثر حاجة في المجتمع الغزي ولتحل محل العشوائيات والمساكن غير اللائقة".
وأكد طنبورة " أن أهل الخير في قطر يواصلون مشاريع الخير والعطاء التي تتخطى بواسطتها كافة الحدود الجغرافية لتصل إلى إخوانهم الشعب الفلسطيني والتي لا تنقطع أبدا، بل تزداد أعدادها في كل مرة لتغيث الكثير من الفقراء والمحتاجين وتوصل لهم المساعدات المختلفة والاحتياجات الضرورية، وذلك للتخفيف من أوجاعهم، وإدخال الفرحة إلى قلوب أطفالهم".
وأشاد طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة قطر الشقيقة المتحدة ممثلة بصاحب السمو الأمير تميم بن حمد في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، كما أشاد بدور المؤسسات الخيرية وأهل الخير المواطنين والمقيمين بدولة قطر الذين كان لهم الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين.
من جانبه شكر مصطفى القانوع مستشار رئيس الوزراء السابق د . إسماعيل هنية فاعل الخير القطري الذي ساهم في مساندة ودعم الأسرة الفقيرة في محنتها وظروفها الصعبة داعياً أهل الخير إلى الاستمرار في تعزيز صمود أبناء شعبنا من خلال تقديم الدعم والمساندة للمشاريع الخيرية والتي تستفيد منها شريحة كبيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأعربت صاحبة المنزل المستفيدة من المشروع عن سعادتها بهذا المشروع، شاكرة فاعل الخير القطري وجمعية الفلاح الخيرية برئيسها د. رمضان طنبورة لاستجابتهم لمناشدتنا وتلبيتها ووقوفهم مع أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الفقراء والمحتاجين، مقدرة هذه الخطوة واللفتة الإنسانية الكريمة.
