23.34°القدس
23.06°رام الله
22.19°الخليل
26.87°غزة
23.34° القدس
رام الله23.06°
الخليل22.19°
غزة26.87°
الإثنين 08 يوليو 2024
4.73جنيه إسترليني
5.21دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.21
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: الإفراج عن الأسير جرار

أفرجت مصلحة السجون الصهيوينة عصر اليوم الخميس 28/6/2012 عن الأسير فراس جرار (39 عاما) من بلدة الجديدة قضاء مدينة جنين بعد إعتقال إداري استمر عاما كاملاً أمضاها متنقلا ما بين سجني "مجدو" و"عوفر". واعتقل جرار قبل عام بالضبط وتحديدا فجر يوم 28/6/2011 من بيته في مدينة نابلس، وهو أسير سبق وأن أمضى في سجون الإحتلال 16 عاما متواصلة، وأفرج عنه عام 2009. وجرار متزوج ولديه ولد ورزق بطفلة اثناء وجوده في السجن، ليكون بذلك أمضى نحو نصف عمره في سالجون. وفور إطلاق سراحه، أكد جرار لـ"فلسطين الآن" إنه يحمل رسالة ناشدة من قبل المعتقلين الإداريين بضرورة تفعيل قضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم والتحرك من خلال المؤسسات الدولية لإستصدار قرار يلغي الاعتقال الإداري. ووصف الأسير المحرر هذا النوع بأنه "سيف مسلط على رقاب الأسرى المحررين، فجميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال هم أسرى محررين، منهم من أمضى في سجون الإحتلال 26 عاما متواصلة أمثال الأسير عمر البرغوثي وسامي حسين وعلاء أبو خضر وغيرهم الكثير". [title]تضامن مع الصفدي[/title] من جهة اخرى، وعلى أثر تنكر المخابرات الصهيوينة بإلتزاماتها بالإفراج عن الأسير حسن الصفدي بموجب الاتفاق المبرم مع الحركة الأسيرة الذي على أثره أنهت إضرابها عن الطعام، وتمديد إعتقاله الإداري لستة شهور أخرى، شارك العشرات في وقفة إحتجاجية أمام منزل الأسير في البلدة القديمة بنابلس، الذي لم يجد طريقا للإعتراض على الظلم الذي تعرض له سوى بالعودة للإضراب حتى الإفراج الفوري عنه. وقال زاهر الششتري ممثل لجنة التنسيق الفصائيلي في نابلس إنه "من ضمن العديد من الأسرى الذين خاضوا إضرابا فرديا عن الطعام لنحو ثمانين يوما لم تفرج سلطات الاحتلال إلا عن الأسير ثائر حلاحلة من مدينة الخليل، وهو ما يثير مخاوف لدى أهاليهم من نكث الاحتلال بوعوده بإطلاق سراحهم فور إنتهاء مدة حكمهم، لا سيما بعد تمديد اعتقال الصفدي". في هذا الوقت ما يزال عدد من الاسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، منذ أكثر من ثمانين يوما، حيث تدهورت حالتهم الصحية بشكل ملفت، حيث علت الأصوات للعودة لتكثيف التضامن الشعبي والرسمي مع الأسرى، وعدم تركهم يواجهون صلف السجان وحدهم.