30.55°القدس
30°رام الله
29.42°الخليل
28.84°غزة
30.55° القدس
رام الله30°
الخليل29.42°
غزة28.84°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: رفض فلسطيني قاطع لزيارة موفاز

عبرت كافة أطياف الشعب الفلسطيني عن رفضها المطلق وغير القابل للمهادنة بشأن الزيارة التي ينوي مجرم الحرب الصهيوني "شاؤول موفاز" الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال، القيام بها إلى مدينة رام الله يوم الأحد المقبل، ولقاء رئيس السلطة محمود عباس في مقر المقاطعة. فعلى الصعيد السياسي، قالت حركة حماس إن اللقاء يصبُّ في مصلحة الاحتلال، واصفةً إياه بأنه "لقاء مشؤوم"، لا سيما أن "موفاز" يعد من مجرمي الحرب المطلوبين لعدد من المحاكم الوطنية والدولية. وترى حماس أن "اللقاء سيعطي شرعية لمجرمي الحرب الصهاينة للإفلات من محاكم الجنايات، وهو استدراج لعباس للانزلاق في مشروع المفاوضات من جديد". من جهتها، ذكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "لقاء عباس - موفاز لا يخدم من قريب أو بعيد المصالح الوطنية في فضح جرائم الاحتلال المغلفة بعملية التسوية، ووضع حد نهائي للرهان على المفاوضات الثنائية". وفي بيان صحفي، أصدرته اليوم الخميس 28-6-2012، وصل نسخة منه لشبكة "فلسطين الآن" أوضحت أن هذا اللقاء يجري توظيفه في الحسابات الداخلية لأقطاب حكومة الاحتلال ولمصلحة موفاز، مؤكدة أن المصلحة والأولوية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تتطلب عقد اجتماع لجنة القيادة المؤقتة المنبثقة عن اتفاق المصالحة والتوافق الوطني للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم انجاز المصالحة، والسبل الكفيلة بوضعه موضع التنفيذ وباستعادة الوحدة وإعادة ترتيب البيت الداخلي، وليس الالتقاء بمجرم معروف. أما على الصعيد الشعبي، فقد زخرت مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات الرافضة والمنددة باللقاء، مذكرة بما اقترفته يدي موفاز بحق الشعب الفلسطيني وقادته. وتسائل الشاب أحمد براهمة الذي يعمل في مفوضية حركة فتح إن "كان موفاز سيمشي على أرض المقاطعة التي دمرتها آليات جيشه وطائراته!!، وهل سيسير على البساط الاحمر ويؤدي التحية للسلام الوطني الفلسطيني!!". ورغم كونه منتميا إلى حركة فتح إلى أنه حذر رئيس حركته من هذه الفعلة، قائلاً "سيدي الرئيس،، إن فعلتها ستلاحقك السنتنا ترافقها لعنات الزمن وشتائم الدنيا". [title]ذكّر إن نفعت الذكرى[/title] آخرون إسترسلوا في ذكر جرائم موفاز لتذكير قيادة السلطة بها، فكتبت إحداهن قائلة "وزير النقل شاؤول موفاز يرى أن قطع الماء والغذاء والكهرباء عن غزّة لا يكفي بل يطالب قيادة الجيش بالعودة إلى طريقة القتل الموجّه ضد قادة حماس التي كان يستخدمها شخصياً عندما كان في منصب رئيس هيئة الأركان".. ونقلت أيضا جزءا من تصريحات موفاز، ومنها "موفاز: القدس عاصمة –إسرائيل- الموحدة ولن نقبل بحق العودة". كما نقلت خبرا صحفيا جاء فيه "يجري مكتب المستشار القانوني للحكومة الصهيونية مناحيم مزوز تحقيقاً في إصدار وزير المواصلات "شاؤول موفاز" أوامر تشكل "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين عام 2001 عندما كان رئيساً لأركان الجيش، إذ تشير معلومات إلى أوامر أصدرها بقتل 70 فلسطينياً يومياً بالضفة الغربية". [title]دعوى للنائب العام[/title] وعلى الأرض، قدم شبان فلسطينيون اليوم الخميس مذكرة إلى النائب العام الفلسطيني يطالبون فيها باعتقال "موفاز" لحظة دخوله رام الله للقاء محمود عباس. وجاءت هذه المطالبة من مجموعة شبابية ناشطة تطلق على نفسها إسم "شباب بتحب البلد"، حيث قام ممثلون عن المجموعة بتسليم النائب العام المذكرة التي يطالبون من خلالها باعتقال موفاز. وشارك العديد منهم في وقفة احتجاجية لا يبعدون سوى أمتار عن مقر المقاطعة، حاملين لافتات تندد بزيارة موفاز، وكتبوا على بعضها باللغتين العربية والانجليزية عبارات تؤكد ذات المعنى. وقال منسق المجموعة الشبابية علي عبيدات على صفحته على موقع "الفيسبوك": "موفاز مسؤول عن جرائم ضد شعبنا في غزة والضفة، وهو من قاد الحصار الذي فرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات وتسبب باستشهاده، وبالتالي يجب محاكمة هذا الشخص بدل استقباله". ويرى محللون سياسيون أن لقاء عباس - موفاز يعتبر تراجعاً ملموساً لما كان يردده من رفضه اللقاءه بنظراءه من قادة الاحتلال الا بوقف الاستيطان وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين والاتفاق على مرجعية للمفاوضات أساسها دولة فلسطينية على حدود 1967.