أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية الجنرال "مارتين ديمبسي"، الليلة الماضية، أن المناورة العسكرية الكبرى مع جيش الاحتلال سوف تجري في تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال ديمبسي إنه :"تم تحديد موعد جديد للمناورة في تشرين الأول – تشرين الثاني"، ولكنه ليس متأكداً من القرار النهائي، إلا أنه يتوقع أن تجري المناورة في الشهور المشار إليها. تجدر الإشارة إلى أن المناورة المشار إليها كان يفترض أن تتم في الشتاء الماضي بيد أنه تم تأجيلها. وقالت مصادر صهيونية في كانون الثاني/ يناير الماضي إنه تقرر :"تأجيل المناورة لاعتبارات مهنية"، وذلك لأن الجيشين ليسا على استعداد لتنفيذ مناورة كبيرة بهذا الحجم في الموعد الذي حدد بداية. وفي حينه تحدثت وسائل إعلام أمريكية أن تأجيل المناورة كان بناء على طلب حكومة الاحتلال. وقالت وكالة الأنباء اليهودية "JTA" إن (إسرائيل) :"طلبت تأجيل المناورة بسبب تقليصات في ميزانية الأمن". في المقابل قال موقع "ياهو" الإخباري نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية إن تأجيل المناورة :"كان بناء على طلب مباشر من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، الذي يقوم غادر البلاد يوم أمس في زيارة إلى الولايات المتحدة". يذكر أن الناطق بلسان الجيش الأمريكي "جون كيربي" كان قد صرح في كانون الثاني/ يناير أن تأجيل المناورات أمر روتيني، وأنه يعتقد أن المناورة ستتم في النصف الثاني من العام الحالي 2012.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.