24.44°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.69°غزة
24.44° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.69°
الأحد 18 اغسطس 2024
4.75جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.67

تحليل: خطيئة فالفيردي تعمق أزمته الدفاعية

صورة فالفيردي
صورة فالفيردي
وكالات - فلسطين الآن

يدخل برشلونة مرحلة مصيرية من الموسم، خاصةً على مستوى الليجا، بالرغم من تقدمه في جدول الترتيب، بفارق مريح عن خصومه، ريال مدريد وفالنسيا وأتلتيكو مدريد.

لكن القادم سيكون أصعب على البلاوجرانا، لا سيما من الناحية الدفاعية، حيث أصيب أفضل مدافع في الفريق، صامويل أومتيتي، بتمزق حاد في عضلة الفخذ، سيبعده لمدة شهرين.

إستراتيجية فالفيردي

برشلونة يقدم أداءًا جيدًا، على الرغم من التخلي عن الكثير من طريقة "التيكي تاكا" القديمة، ويمثل ذلك نقطة ضعف بالنسبة للبعض، إذ إنهم لم يعودوا يرون ذلك الفريق، الذي يأكل الأخضر واليابس، ويحتكر الكرة، بل أصبح البارسا يسلم الكرة لخصمه، في الكثير من الأحيان.

ومن زاوية أخرى، ربما تكون هذه نقطة القوة، التي شفعت للفريق حاليًا، في تحقيق هذه النتائج، حتى الآن.

فلم يعد البارسا ذلك الفريق المعروف، والمكشوف الأوراق، حيث أصبح يهاجم بطرق شتى، وحتى دور ميسي أصبح يختلف كثيرًا، ويتغير في المباراة الواحدة، عدة مرات.

فأحيانًا ترى ميسي على الأطراف، وأحيانًا أخرى في العمق، وإن تعذر الاختراق، تراه يرجع إلى الوسط، ليقدم الحلول.

وبحسب تاريخ فالفيردي، فإنه يبدأ من حراسة المرمى، ثم الدفاع، الذي يؤمّنه جيدًا، ثم يهاجم، وهو ما فعله مع البارسا، الذي أصبح يعرف كيف يتراجع إلى الخلف، خاصةً مع تواجد مدافع مثل صامويل أومتيتي، الذي يمتاز بالقوة البدنية، والقدرة على التموضع الصحيح، ثم المهارة إن استخلص الكرة، حيث يخرجها بشكل جيد، لكنه أصيب الآن، فماذا يفعل فالفيردي؟

خطيئة

لعل خطيئة فالفيردي، كانت عدم إتاحة الفرصة لفيرمايلين، الذي لم يشارك سوى في فتات الدقائق، الذي تركه له المدرب.

وعلى الرغم من أدائه الجيد، أمام فالنسيا، إلاّ أنه لم يكن اختبارًا كبيرًا في الحقيقة، لأن الخفافيش لم يهاجموا، طيلة الشوط الأول، حيث كانت هجماتهم تُجهض في منتصف الملعب، وخلال الشوط الثاني، حينما تحرروا، تمكنوا من التسجيل.

والآن سيكون فالفيردي ملزمًا بالاعتماد على فيرمايلين، ويجب إعطاؤه الشحنة المعنوية، والتعليمات اللازمة، ليدخل في الأجواء، على اعتبار أن ماسكيرانو، حتى لو عاد، فإنه يحتاج لوقت حتى يتأقلم.

وإذا كان برشلونة يعرف كيف يدافع، حينما يريد ذلك، فإنه لا يحسن الدفاع حينما يأخذ زمام المبادرة.

ونجاح الفريق في الدفاع، خلال الشوط الأول أمام فالنسيا، كان على حساب جهد بدنيّ كبير جدًا، يستحيل أن يستمر عليه البارسا لـ90 دقيقة.

وهذا الضعف في الخط الخلفيّ، حينما يحاول البارسا الضغط على الخصم، يكون ذهنيًا في الغالب، فالفريق غير متعود على طريقة فالفيردي، لذلك تكون الأخطاء فردية غالبًا، وليست في المنظومة، كما رأينا في الهدف الأول، الذي سجله سيلتا فيجو، مع التموضع الخاطئ لجيرارد بيكيه.

ومن هذه الناحية، كان أومتيتي هو اللاعب الأكثر رزانة، فحتى عندما يهاجم برشلونة، كنا نرى كيف أن الظهيرين، بالإضافة لبيكيه، يرتكبون تلك الأخطاء، لكن الفرنسي كان الوحيد، الذي لا يقوم بمثل هذه الهفوات.