جاء الأمر من القيادة الأمريكية وحدة مكافحة السفارات والمقرات الدبلوماسية بإغلاق دكانة مكتبة التحرير الفلسطينية في واشنطن والتعويض عنه بمجموعة على الواتس آب تحت اسم "يا أنا يا السفارة في قلب العمارة"، أغلقت الدكانة أو المكتب أو سميه زي ما تسميه هذا المكتب إله ثلاثين سنة مش راضي يتزحزح ولا يتوسع سانطي واحد، حتى غرفة زيادة ما أعطوهم، واليوم أمريكا تقرر نقل سفارتها من تل أبيب للقدس، ورداً عليه السلطة ستقرر نقل سفارتها إلى واشنطن.
الغريب العجيب يا حبيب أن أقصى التهديدات ضد قرار ترامب دعوات لاجتماع مجلس الأمن هيك قالت السلطة، أو شوية تهديدات بشأن عملية السلام، كأن القدس زيها زي أي قضية خلافية بين عائلتين، أو طوشة بين قبيلتين، القصة أكبر بكثير، القصة أن القدس قضية المسلمين والعرب من الشرق للغرب، مش قضية جنائية ولا سياسية، بل دينية دولية مصيرية.
يا أخي مش عارف إيش هالتصريحات الغريبة بدنا قرار للسلطة قوي، ما دام بدكوش تعطونا القدس هي حلينا السلطة وخليها تولع وعيب على اللي يسيطر عالأوضاع بعد هيك، بيكفي قلة حياء يعني لا ماخدين العنب ولا مقاتلين الناطور، مش هيك كمان كل مالها القصة بتطلع من مزراب بتدخل في دلف، هاي القصة وصلت لآخر المشوار القدس.