18.57°القدس
18.23°رام الله
17.19°الخليل
24.32°غزة
18.57° القدس
رام الله18.23°
الخليل17.19°
غزة24.32°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

تركيا توافق على استقبال مهاجرين من اليونان

تركيا توافق على استقبال مهاجرين من اليونان
تركيا توافق على استقبال مهاجرين من اليونان

أقنعت اليونان تركيا بموافقتها على إعادة مهاجرين وصلوا إلى أراضيها انطلاقا من الأراضي التركية لتخفيف الاكتظاظ الكبير في مخيمات اللاجئين في جزرها، بحسب ما ذكرته صحيفة يونانية.

وقالت صحيفة "كاثيميريني"، إنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا.

ويأتي الاتفاق الجديد ليكمل اتفاقا سابقا باستقبال تركيا مهاجرين عائدين من مخيمات جزر إيجه، ويندرج تحت بنود الاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وتعذر الحصول على تعليق من رئاسة الحكومة اليونانية على ما ورد في التقرير.

إلا أن مصدرا في الحكومة اليونانية قال الجمعة إن اثينا وأنقرة اتفقتا على "إجراءات تعاون جديدة تهدف إلى تخفيف الاحتقان في الجزر، بموجب الاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

ويهدف الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي الذي انتقدته منظمات حقوقية، إلى تحفيز أنقرة للحد من تدفق المهاجرين. وبموجب هذا الاتفاق المثير للجدل تعهدت أنقرة باستقبال المهاجرين الغير الشرعيين الذين وصلوا إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على مساعدات مالية، وتخفيف القيود الأوروبية على منح تأشيرات الدخول للأتراك.

وقد نجح الاتفاق في تقليص أعداد المهاجرين الذين يحاولون عبور بحر إيجه للوصول إلى الجزر اليونانية، علما أن أنقرة هددت مرارا بالتخلي عنه لأسباب عدة بينها عدم الالتزام بتخفيف القيود على منح التأشيرات للسياحة.

وسجلت اليونان تراجعا حادا في وتيرة عودة المهاجرين إلى تركيا بعد الإجراءات القمعية التي أعقبت محاولة الانقلاب ضد أردوغان العام الماضي.

وتخشى اليونان نقل أعداد كبيرة من طالبي اللجوء إلى الداخل اليوناني، معتبرة أن ذلك يناقض الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

كما تخشى دول أوروبية أخرى من أن يتمكن طالبو اللجوء، ما أن يصبحوا في الداخل اليوناني، من إيجاد سبل للخروج من اليونان والتوجه إلى دول أغنى مثل المانيا حيث يزداد التململ من استقبال المزيد من طالبي اللجوء.