18.88°القدس
18.64°رام الله
17.75°الخليل
24.24°غزة
18.88° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.75°
غزة24.24°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

رفضاً لزيارة موفاز للضفة الغربية

خبر: أمن الضفة يعتدي بوحشية على مسيرة سلمية

أقدمت اجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، عصر اليوم الأحد، بالاعتداء والقمع الوحشي للمتظاهرين في مدينة رام الله، الذين خرجوا للتنديد بالقمع الوحشي والاعتقالات التي تعرض لها المشاركون في تظاهرة جرت يوم أمس السبت، ضد زيارة مجرم الحرب موفاز المؤجلة إلى رام الله. وقد تظاهر مئات الفلسطينيين، وغالبيتهم من الشباب، منددين بسياسة القمع الأمني ومطالبين بإطلاق سراح زملائهم الذين اعتقلوا في مظاهرة يوم أمس، وبإقالة قيادات أمنية وشرطية. واحتشد عدد كبير من عناصر الأمن بالزي الرسمي وآخرين بالزي المدني، قرب مقر شرطة رام الله، استعدادا لمنع التظاهرة، وقاموا بمنع المتظاهرين من التوجه لمقر المقاطعة بإنشاء حاجز من عناصر الشرطة. وأفاد شهود عيان بوقوع عدد من الإصابات وحالات الإغماء في صفوف المتظاهرين، نقلوا على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ومن بينهم الناشط الشاب أحمد زيادة، وخالد زواهرة، وكفاح قزمار وآخرين. [title]استهداف الصحفيين والمصورين[/title] وأفاد شهود العيان أيضا أنه تم اعتقال عدد من الصحفيين ومصادرة معداتهم بحجة أنهم قاموا بتصوير مسيرة غير قانونية، وأن أشخاصا بزي مدني قاموا بتكسير كاميرات عدد من المصورين، وقد اعتقل جهاز المخابرات الصحافي أحمد مصلح، وأفرج عنه لاحقًا، وكذلك المصور أحمد عودة الذي صودرت معداته. وتم الاعتداء كذلك على مصور وكالة رويترز سائد هواري، وعلى المصور عصام الريماوي، الصحفي محمود حريبات. [title]هتاف المتظاهرين[/title] وقد هتف المتظاهرون: "مين قال الشعب مات.. هيو بيهتف بالمئات"، و"ليش القمع ليشل يش.. واحنا تحت رصاص الجيش"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، ووصفوا قوات الأمن بـ"الشبيحة". "فلسطينيون من أجل الكرامة": الاعتداءات مؤشر على الافلاس السياسي والإصرار على تكريس أركان الدولة البوليسية وكانت مجموعة "فلسطينيون من أجل الكرامة"، عبرت عن سخطها الشديد للجوء السلطة الفلسطينية للقمع والاعتقالات والاعتداء على الحريات الصحفية والحريات العامة، وقالت المجموعة في بيان لها، إنها ترى في هذه الاعتداءات "مؤشرا على إفلاس السلطة الفلسطينية سياسيا، وما اعتمادها على القمع إلا دليلاً قاطعًا على إصرارها على المضي قدما في تكريس أركان الدولة البوليسية القمعية تحت الاحتلال، بعد فشل نهجها التفاوضي في إنجاز عملية التحرر الوطني وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وعجزها عن الحفاظ على استقلالية ووطنية القرار الفلسطيني، نتيجة ارتباط مصيرها بأموال المانحين، ما يجعل خلاصها وبقاءها رهينة إذعانها للشروط والاملاءات الامريكية - الاسرائيلية." [title]المطالبة بإقالة مدير شرطة رام الله ومدير مقرها في رام الله[/title] وأكدت المجموعة على مواصلة احتجاجاتهم السلمية إلى حين إلغاء اللقاء مع ما وصفته بـ"مجرم الحرب" موفاز، وإسقاط نهج التفاوض على الحقوق، وبلورة استراتيجية كفاح ومقاومة فلسطينية كفيلة بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وطالبت بما يلي: أولاً: إقالة مدير شرطة مدينة رام الله ومدير مقر الشرطة في المدينة، نظرا لاشتراكهما في الاعتداء على المتظاهرين السلميين وإشرافهما على عمليات القمع والسحل. ثانيًا: تشكيل لجنة قانونية مستقلة ترأسها شخصيات قانونية نزيهة ومستقلة، للبحث في الانتهاكات الخطيرة التي اقترفتها عناصر الأجهزة الأمنية المسلحة وعناصر الشرطة. ثالثًا: نطالب مؤسسات المجتمع الأهلي إدانة هذه الاعتداءات والعمل على لجم وملاحقة الأجهزة الأمنية التي باتت تهدد السلم الأهلي. رابعًا: ندعو المؤسسات القانونية والحقوقية المسارعة إلى متابعة شكوى المشاركين ورفعها للقضاء، وضمان محاسبة المعتدين، كما ونطالب القضاء الفلسطيني باحترام مسؤولياته وتأكيد نزاهته ومحاسبة الخارجين على القانون .جرت يوم أمس السبت، ضد زيارة موفاز المؤجلة إلى رام الله. [title]الجبهة الشعبية تحذر[/title] من جانبها حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية في رام الله من ثورة الشعب الفلسطيني عليها في حال استمرت بقمع المسيرات السلمية بالضفة الغربية. وقالت الجبهة في بيان تلقى "فلسطين الآن" نسخة عنه مساء الأحد:إن "الاعتداء الهمجي والقمع الوحشي لمسيرة الشباب الفلسطيني في رام الله جريمة تذكرنا بما اعتدنا أن نراه في الدول البولسية والتي كانت أحد أهم مسببات الثورات في البلدان العربية". [title]نشطاء يدعون للثورة[/title] وكان عدد من النشطاء الشباب اعربوا عن اسفهم للجرائم التي ترتكبها الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وطالبوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة الثورة على الظلم والقهر الذي تمارسه الاجهزة الامنية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. جدير بالذكر أن الحدث نفسه تكرر يوم أمس، وأصيب خلال عملية القمع ثلاث فتيات جرى نقلهن لمشافي رام الله لتلقي العلاج.