عقب اختياره كأفضل كلب حراسة في الولايات المتحدة عام 1997، وإهدائه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اشتهرت كلاب “أقباش”، وموطنها الأصلي غربي تركيا، بشكل كبير، حتّى بات من يرغب في الحصول على واحد من نسله، يضطر للإنتظار لمدة 6 أشهر.
وفي عام 2009، تأسست في منطقة سيفيري هصار بولاية أسكي شهير التركية، مركز لتربية وحماية كلاب أقباش، وكان عددهم حينها 80 كلباً، أنجبوا إلى الآن نحو 600 مولوداً.
وبسبب كثرة الإقبال الكثيف على شراء صغار هذا النوع من الكلاب، يضطر الراغبون إلى انتظار مواعيد قد تطول لنحو 6 أشهر؛ حيث يقومون أولا بتسجيل أسمائهم في لائحة المواعيد، ليقوم مسؤولو المركز بالتواصل معهم عندما تلد أنثى كلاب أقباش.
وفي تصريح صحفي، قال أرهان أولوتورك، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في منطقة سيفيري هصار، إنّ كلاب أقباش تتميز بأنها مطيعة جداً لأصحابها، ولا تهاجم الناس، ولا تؤذي الأطفال، وتدافع عن المراعي والحيوانات الموجودة بداخلها بشراسة.
وأوضح أولوتورك أقباش أنّ شهرة هذا النوع من الكلاب، زادت عندما تمّ إهداء واحدة منها إلى الرئيس أردوغان الذي زار أسكي شهير عام 2013، بمناسبة إعلان المدينة عاصمة الثقافة في الدول الناطقة بالتركية.
وتابع أولوتورك قائلاً: “قمنا بإهداء واحدة من هذه الكلاب إلى الرئيس أردوغان وقد نالت إعجابه، وطلب واحدة أخرى منّا، وبعد ذلك زادت شهرة هذا النوع من الكلاب في تركيا، وأصبح الاقبال عليه كبيراً”.
وأضاف أنّ هذا النوع من الكلاب يقوم بوظيفة حراسة المراعي وحماية الحيوانات الأليفة.