سجلت عقود النفط أقوى بداية سنوية منذ العام 2014 مع صعود الأسعار لأعلى مستوى لها منذ ثلاثين شهرا متأثرة بالمظاهرات المستمرة في إيران والتزام دول أوبك باتفاق خفض الإنتاج، وسط توقعات بأن تترواح الأسعار ما بين أربعين وستين دولارا العام الحالي.
وارتفعت عقود خام مزيج برنت إلى أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2015، حيث تجاوزت 67 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية قبل أن تستقر عند 68.80 دولارا للبرميل.
أما عقود الخام تكساس الأميركي فبلغت أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران من العام 2015 لتصل إلى 60.74 دولار قبل أن تنزل إلى 60.40 دولارا.
وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2014 التي يفتتح فيها الخامان العام عند مستوى أعلى من ستين دولارا للبرميل.
وفي السياق قالت وكالة موديز اليوم إنها تتوقع أن تتراوح أسعار النفط بين أربعين وستين دولارا للبرميل في 2018، مضيفة أن وفرة إمدادات الغاز الطبيعي الأميركية ستكبح الأسعار حتى مع ارتفاع الطلب.
وأضافت موديز "من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق محدود، وربما تتقلب، بفعل مزيج من زيادة الإنتاج الصخري الأميركي وانخفاض الإمدادات العالمية".
وذكرت موديز أن أسعار النفط ارتفعت في أواخر 2017 بدعم من توقعات تمديد أوبك اتفاقها لخفض الإنتاج و"اضطرابات سياسية" في منطقة الشرق الأوسط.