استنكرت “لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين” عزل الأسير القسامي جهاد يغمور عضو الهيئة القيادية لأسرى “حماس”، واعتبرته قرارًا ظالمًا يندرج في سياق حلقات الظلم التي تستهدف الأسرى. يذكر أن الأسير يغمور معتقل منذ عام 1994 على خلفية مشاركته في أسر الجندي الصهيوني نخشون فاكسمان. وطالبت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء، المؤسسات الدولية والإنسانية والإعلامية بضرورة التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه الجرائم، والتي تعتبر خرقًا فاضحًا لكافة المواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، محملة مدير سجن “شطة” المسؤولية الكاملة على حياة الأسير يغمور. وأشارت في بيانها إلى أن إدارة سجن “شطة” أصدرت مؤخرًا قرارًا بعزل الأسير المقدسي جهاد محمد شاكر يغمور (44 عامًا)، بعد اقتحام غرفته وتخليع البلاط فيها وتخريب حاجياته بحجة البحث عن هواتف محمولة. وأفادت أن إدارة سجن “شطة” الصهيوني فرضت على الأسير جهاد يغمور العزل الانفرادي لمدة 14 يوم قابلة للتجديد، إضافة إلى دفع غرامة مالية قيمتها 400 شيكل، والمنع من زيارة الأهل مدة شهر كامل. وأوضحت اللجنة أنه تم وضع الأسير جهاد في زنزانة بصحبة سجين جنائي مُدخن، ولم تكترث الإدارة لحالة الأسير الصحية حيث يعاني من مشاكل في الرئتين والتنفس والعيون، وهدد الأسير بخوض إضراب مفتوح عن الطعام فتم إخراج السجين الجنائي من الزنزانة. وأكدت أن الأوضاع داخل الزنزانة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، فلا يوجد داخلها أدوات كهربائية ويقدم للأسير الطعام السيء، مما اضطره إلى الصيام لمدة يومين متتاليين. وأوضحت اللجنة أن إدارة السجون تتعمد نقل الأسير جهاد من سجن إلى آخر كل فترة لعدم استقراره في مكان واحد، مشيرة أن شقيقه توفي قبل عام ونصف العام أثناء وجوده في سجن “هداريم” ولم يسمح له إلقاء نظرة الوداع عليه أو المشاركة في الجنازة أو تقبل العزاء. وطالبت اللجنة العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الحقوقية بضرورة تكريس الجهود من أجل فضح هذه السياسة الظالمة والعمل على إطلاق سراح الأسرى الأبطال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.