يبدو أن ترامب انتهى من موضوع القدس كأحد أهم الملفات الكبيرة والعالقة في المفاوضات، وملفات الحل النهائي، وجاي الدور عالوكالة.
الوكالة رمزية للاجئين الفلسطينيين المشتتين في خمس مناطق الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان، شوية كبونات على بعض مشاريع تشغيل واغاثة بعد ما تم حذف بند الحماية منها والتعويض عنها بالتشغيل، عشان هيك الفلسطينيين مش مسجلين في المفوضية السامية للاجئين بل مسجلين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ترامب خلص من القدس والدور على اللاجئين الفلسطينيين، والدول العربية من حيث تدري او لا تدري شوية فلوس مع شوية مشاريع والسلام، اللاجئين يتم توطينهم في كل مكان هم فيه.
عيني عالعرب باردة، التسريبات بتقول باعوا القدس وفق خطة أمريكية، احنا بصراحة مش مقتنعين انهم باعوا اشي لأنه فش اشي ضايل ما انباع، القدس المحور الأساسي والقضية الأهم قال لهم العم ترامب هينا أزلناها من المفاوضات لتذليل العقبات أمام عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
طيب والوكالة؟ اله أسبوعين بيطنطن العم ترامب بده يقطع الكوبونات ويوقف الدعم عن الوكالة وبيهك بتخلص قضية اللاجئين، مش بدكم سلطة ودولة وهيك طيب يا الله أشوف بتقدروا تصرفوا على حالكم ولا ما بتقدروا وهاي الوكالة أزلناها من المفاوضات واللاجئين كمان وحنسمع عن قريب تجنيس آلاف الفلسطينيين في المهجر بس فكونا من هالقصة، وبالنسبة لحدود دولتنا المعطاءة محدش فاهم حاجة، الحدود أصعب من أي شكل مخربط، ولا حد عارف وين بداية رام الله ووين نهاية أريحا لأنه الاستيطان بصراحة ما خلى شيء.