22.78°القدس
22.45°رام الله
21.64°الخليل
26.21°غزة
22.78° القدس
رام الله22.45°
الخليل21.64°
غزة26.21°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: فتح تتفق في القاهرة وتعتقل المزيد في الضفة

اختطفت عناصر من جهاز الأمن الوقائي في الخليل صباح الثلاثاء9/8 الشاب محمد عمرو من منزله في واد الهرية في المدينة، وهو شقيق المعتقل السياسي باجس عمرو . وأكدت مصادر مقربة من عائلته لمراسلنا أن محمد قاوم اعتقاله بشدة، وطالب عناصر الوقائي بقرار النائب العام، لكن عناصر الأجهزة تمكنوا من اختطافه بعد اقتحامهم المنزل . يذكر أنّ محمد هو أحد أبرز المشاركين في اعتصامات أهالي المعتقلين السياسيين في الخليل، وكان قد ألقى بيان اللجنة في المؤتمر الصحفي الذي نظّمه الأهالي الأسبوع الماضي، كما يذكر أنه سبق وأن تعرض للتهديد والاعتداء من قبل عناصر الأجهزة على خلفية مشاركته في اعتصامات الأهالي. وعمرو كان أول مَن جسد حملة "مش خايف" التي أطلقتها الرابطة منتصف تموز 2011م، وتعرض إثر ذلك للاختطاف والضرب، وهو أبرز الشباب المشاركين في الاعتصام الأسبوعي في الخليل ضد سياسات الاعتقال السياسي والاستدعاءات والتهديد. كما ، اختطفت تلك العناصر أيضاً الأسير المحرر مهند الهيموني بعد مداهمة منزله في حي أبوكتيلة في المدينة وقام بمصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهما.والهيموني طالب جامعي في فصله الأخير في جامعة البوليتكنك وهو في فترة الامتحانات النهائية في فصل التخرج، وقد تأخر تخرجه بسبب كثرة الاعتقالات من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية. و يعد الهيموني كان من رواد حملة رفض الخضوع والاستجابة لاستدعاءات الأجهزة الأمنية. يشار إلى أنّ جهاز الوقائي يواصل تصعيد حملات الاعتقال والاستدعاء في محافظة الخليل تحديداً، وسبق أن استدعى واحتجز عدد من النساء المشاركات في فعاليات الأهالي. ويواصل الجهاز حملة استدعاءات طالت العشرات من القيادات والأسرى المحررين وطلبة الجامعات في مقراته، حيث يتم احتجاز بطاقاتهم والتحقيق معهم لوقت قصير . وجاء ذلك بعد يومٍ واحدٍ فقط من إعلان حركتي فتح وحماس الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وهو ما تشهد الضفة الغربية عكسه. [title]تنديد واسع بالإختطاف[/title] من جانبها استنكرت "رابطة الشباب المسلم" تصعيد الأجهزة الأمنية وحملة الاعتقالات، مطالبة أهالي الضفة الغربية برفض هذه الممارسات التي تهدد المصالحة وتضعها في مهب الريح، ونسأل فتح كطرف موقع على المصالحة، ألا يمكنكم لجم أجهزتكم وإيقاف حملاتهم المضادة، أم لا تعتبرون ذلك خرقًا للمصالحة؟. أما لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة فقد أدانت حادثة اعتقال الشابين محمد عمرو ومهند الهيموني من قبل جهاز الأمن الوقائي بعد اقتحام منزليهما مساء أمس في مدينة الخليل، واعتبر الأهالي اعتقالهما قرصنةً وتعدياً سافراً على الحريات، وانتهاكاً للاتفاق السياسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأكّدت اللجنة في تصريح وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه،"أنّ محاولات الترهيب والقمع تلك لن تثنيها عن مواصلة فعالياتها الاحتجاجية، بل ستزيدها إصراراً على الاستمرار فيها مهما واجهها من تحديات ومحاولات إسكات. وطالبت اللجنة القيادات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذا العبث الذي تمارسه أجهزة السلطة بحق ذوي المعتقلين لديها، في محاولة منها لقمع نشاطهم السلمي المطالب بتحرير ذويهم.