أعلن الجيش المصري تدمير مواقع لما وصفها بالعناصر الإرهابية وسط سيناء، في إطار حملة متواصلة على الجماعات المسلحة الناشطة هناك.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي -اليوم الخميس في بيان- إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني دمرت "عددا كبيرا من الأوكار التي تستخدمها العناصر الإرهابية للاختباء وتخزين الاحتياجات"، كما دمرت عبوتين ناسفتين وسيارة وخمس دراجات نارية.
وذكر المتحدث أن قوات الجيش الثالث الميداني تواصل جهودها "للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء".
ومنذ أكثر من أربع سنوات، تشهد سيناء معارك بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة. في حين يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.
وقد أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة باستخدام "القوة الغاشمة" لفرض الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر، في أعقاب هجوم على مسجد في منطقة بئر العبد أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثمئة شخص في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
