31.09°القدس
30.9°رام الله
30.53°الخليل
29.33°غزة
31.09° القدس
رام الله30.9°
الخليل30.53°
غزة29.33°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: الداخلية تطالب مصر بإعادة النظر بملف معبر رفح

أكد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة كامل أبو ماضي أن تحسنًا جزئيًا طرأ على العمل في معبر رفح البري، مطالبًا القيادة المصرية الجديدة بضرورة إعادة النظر في إجراءاتها المتعلقة بملف المعبر، وأن يكون مفتوحًا على مدار 24 ساعة. وقال أبو ماضي خلال البرنامج الإذاعي الحكومي بغزة، الخميس، إن "كل الاتفاقيات السابقة الموضوعة لعمل معبر رفح البري تضُّر بمصلحة فلسطين ومصر "، معربًا عن أمله بأخذ جهات الاختصاص قرار جرئ بفتح المعبر 24 ساعة. وأضاف "من حق المواطن فور أن يفكر في السفر ويحمل حقيبته ويرتب أموره التوجه للمعبر ثم يسافر دون وجود أي حائل بالوضع الطبيعي"، عادًا أن كل الأوضاع الحالية لعمل المعبر سواء من تسجيل أو تذاكر نشأت لمعاجلة وضع غير طبيعي. وتساءل "لماذا لا تنسحب جميع الإجراءات الموجودة في المعابر المصرية الـ13 على معبر رفح، ولماذا يعامل معبر رفح بخلاف باقي المعابر لأجل اتفاقية وضعت لإذلال شعبنا؟". وجدد تأكيد الحكومة الفلسطينية على أن يتم فتح المعبر بشكل دائم دون تحديد أعداد أو أرقام للمسافرين، لافتًا إلى أنه في الفترة الأخيرة وصل عدد المسافرين إلى ما يزيد عن ألف، لكن عدد المسجلين للسفر وصل 18 ألف مواطن، إضافة لـ5 آلاف من تراكمات الأيام الماضية. وفي ملف العملاء، قال أبو ماضي" لن نرحم العملاء ولن نتهاون معهم، وعليهم أن يعيدوا تقييم حساباتهم، لأن الاحتلال لن ينفعهم، وعليهم أن يلجئوا فورًا للتوبة والأجهزة الأمنية لحل مشاكلهم، لأن طائلة العقوبة ستطالهم". وأكد أن الحكومة تعتبر محاربة ظاهرة العملاء استراتيجية أساسية، مضيفًا "لا مستقبل للعملاء بيننا، ومن يقع تحت طائلة الأجهزة الأمنية سيلاقي عقابه وجزائه، ولن نصمت عن أي جريمة، لأننا أحرار في مواردنا وسياستنا وقراراتنا ". وحول مدى نية الحكومة تنفيذ إعدام بحق العملاء، أوضح أبو ماضي أن ذلك يتعلق بمسائل قانونية وسياسية عليا ترجع لأصحاب القرار فهم من ينفذ ذلك، مضيفًا "لدينا محاكم ومن يحكم عليه القضاء فهذا حكم القضاء ، لا نتدخل فيه لا من قريب ولا من بعيد". وبالنسبة لمتابعة الحكومة والداخلية لآفة المخدرات، عد أبو ماضي أن حرب العملاء والمخدرات متقاربتان والاستهداف واحد، مشيرًا إلى وضع إجراءات صارمة مع تجار المخدرات ومتعاطيها في إطار الأجهزة المكلفة بذلك والمحاكم. وكشف عن سعي الحكومة لتشديد العقوبة على تجار المخدرات والمهربين من أجل ردعهم كي لا ينشروا هذا الفساد بين أبناء الشعب الفلسطيني، متوعدًا تجار المخدرات بقوله "كما كنا أشداء في محاربة العملاء سنكون أشداء في مواجهتكم، ولن يكون رحمة لأي إنسان يعبث بأمن البلد أو أفرادها أو أبناءها".