بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، مساء الجمعة، آليات تعزير التعاون الثنائي وتكثيف التشاور والتنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية، وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أكد الصفدي ولافروف خلال لقاء عقداه على هامش زيارتيهما للأمم المتحدة، الحرص المشترك على تطوير التعاون الثنائي، دون تفاصيل عن الزيارة.
وشدد الوزيران على أهمية لقاء القمة الذي سيجمع الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو قريباً (دون تحديد موعد)، في تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مواجهة التحديات المشتركة وحل الأزمات الإقليمية.
وبحث الوزيران التطورات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتداعيات قرار واشنطن الصادر في 6 ديسمبر/كانون أول الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
ولفت الوزيران إلى ضرورة تكاتف كل الجهود لحل الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل.
وفي هذا الصدد، اعتبر الصفدي أن شرطه (لحل الصراع) هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.