صرخ الرئيس في نص المجلس المركزي في وجه ترامب لن نقيل صفعة العصر، ولا عصر ولا ظهر، وباي باي للوسيط الأمريكي، وراسنا وألف سيف والآن مرحلة التغيير والتجديد واللحمة الفلسطينية... يومين زمان، عشان اكون صادق ثلاثة بالزبط خرج الرئيس بتصريح جديد مفاده من الممكن أن نقبل بالوسيط الأمريكي في حال رعاية مصر والأردن لمفاوضات السلام الجديدة....
الله أكبر بعد هاللت والعجن والصراخ والصياح والعصر والظهر في نهاية حفلة المركزي والكل بيطبل ويزمر بنرجع بنقول نقبل بالوسيط الأمريكي؟؟؟!
عأساس سيادته افتتح خطابه المبجل بقوله المزلزل لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين، ما لحق يطلع الصبح عبيان المركزي الختامي، فعلا كلام المركزي مدهون بزبدة... المشكلة أن الرئيس عباس جرب كل الطرق، ولدغوه الأمريكان سبعين الف مرك لكن مش مستعد يقبل لدغة من حماس، بيتعامل مع امريكا واسرائيل طرفان في التفاوض شركاء في السلام ومع غزة وحماس أعداء أزليين ليوم الدين... وفعلا شد يا سيادة الرئيس يمكن تموت وانت شادد عحالك، بس تنساش حتموت والشعب حيضل.