بات بالإمكان إنقاذ حياة عدد أكبر ممن يصابون بالسكتات الدماغية، بتقنية جديدة كشفت عنها دراسة طبية أميركية حديثة.
وتقول الدراسة إن مرضى السكتات الدماغية يمكن إنقاذ حياتهم أو الحيلولة دون إصابتهم بالشلل، إذا نجح الأطباء في إزالة الجلطات التي تعيق حركة الدم في المخ.
وحسب اتفاق طبي سائد، فإن خلايا المخ لا يمكن أن تصمد لأكثر من 6 ساعات دون أوكسجين، إلا أن الدراسة الجديدة تقول إنه يمكن إنقاذ هذه الخلايا خلال 16 ساعة من وقوع السكتة.
وقال والتر كوروشيتز مدير المعهد الدولي للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية في ولاية ماريلاند في تصريح نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "نتائج هذا الفعل المذهلة سيكون لها تأثير لحظي على المرضى وسيحميهم من الشلل أو الموت".