نفى القيادي في حركة حماس في لبنان، وليد الكيلاني، ما تردد عن استهداف إسرائيل لأحد كوادر الحركة في طرابلس، مؤكدا أن "لا أحد من قياديي حماس تم استهدافه، ونعي الشهداء الثلاثة يثبت ذلك".
وقال الكيلاني في تصريحات صحفية: "هذه الأفعال الإسرائيلية لن تردع المقاومة عن مواجهة إسرائيل وقول الحقيقة وكشف ما يجري في غزة"، نافيا صحة الرواية الإسرائيلية بشأن نجاة أحد كوادر حماس من الاستهداف، بقوله: "العملية لم تطل أي من كوادر الحركة في لبنان".
وحول مفاوضات الدوحة، رأى الكيلاني أن "التقدم بطيء والعقد متعددة"، وأضاف: "تنفيذ الاتفاق أصعب من التوصل إليه، كما حصل سابقا، فالضمانات الحقيقية وحدها قادرة على ردع الاحتلال وضمان الحقوق الفلسطينية".
وأضاف: "العقدة الأساسية تكمن في رفض العدو تقديم إجابات واضحة بشأن الانسحاب، وإعادة الانتشار، وتوزيع المساعدات"، محذرا من أن "عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى جولة جديدة من العنف".
وختم الكيلاني: "هذه الجولة من المفاوضات تختلف عن سابقاتها بسبب تدخل الرئيس الأمريكي والضغط الكبير، الذي دفع نتنياهو للقبول بها"، مشددا على "ضرورة ألا يكون الاتفاق على حساب الشعب الفلسطيني، وأن يشمل وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وليس محاولة سحب الورقة القوية من يد المقاومة تمهيدا لتجدد الصراع".