من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال بعد ظهر الأحد 8/7/2012 عن الشيخ طارق قعدان أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين وشمال الضفة الغربية، بعد 14 شهرا على إعتقاله. وقال مصادر خاصة في الجهاد الإسلامي لشبكة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن الإفراج عن القيادي قعدان -50 عاما- سيكون من سجن شطة الصهيوني، حيث سيكون ذووه وأقاربه وأصدقاؤه بانتظاره على مفرق بلدة الشهداء الساعة 12 ظهراً. والقيادي قعدان معتقل منذ 4/5/2011 في اعتقاله الرابع عشر على التوالي، حيث أمضى ما مجموعه نحو 12 عاماً في سجون الاحتلال مع هذا الاعتقال الأخير. وقعدان هو شقيق الأسرى المحررين محمود ومعاوية ومنى. وقد توفيت والدته في شهر تموز من العام الماضي خلال اعتقاله وشقيقته منى التي أفرج عنها في المرحلة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار" في شهر كانون أول -ديسمبر- من العام الماضي. وقد أضرب القيادي قعدان خلال اعتقاله الأخير عن الطعام لمدة مجموعها نحو 60 يوماً، تضامناً مع الشيخ خضر عدنان ثم تضامناً مع هناء الشلبي ثم في الإضراب الاخير الذي استمر 28 يوماً، حيث نقل على إثره من سجن مجدو إلى عزل الجلمة ثم إلى زنازين سجن جلبوع ثم إلى سجن شطة حيث يقبع الآن، حيث اتهمته إدارة مصلحة السجون بالقيام بدور فاعل في قيادة الإضراب والتحريض عليه. والقيادي قعدان من بلدة عرابة جنوبي مدينة جنين وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وكان قد اعتقل للمرة الأولى عام 1989 خلال الانتفاضة الأولى.