18.29°القدس
18.16°رام الله
18.01°الخليل
24.74°غزة
18.29° القدس
رام الله18.16°
الخليل18.01°
غزة24.74°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: البحرية الصهيونية تطالب بزيادة عدد السفن

أفاد موقع "والا" الاخباري العبري، أن قادة كبار في سلاح البحرية الصهيونية على وشك البت في برنامج العمل للسنوات الخمس القادمة، ويطالبون القيادة العامة للجيش الصهيوني بزيادة عدد السفن الحربية القادرة على إطلاق الصواريخ وذلك لحماية مواقع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط وتحسين قدرة الوصول إلى الأهداف البعيدة المدى، ودراسة إمكانية تركيب وتطوير قذائف صاروخية قصيرة المدى لقصف أهداف برية. وقال الموقع العسكري إن سلاح البحرية الصهيونية رصد التطورات الجارية في أسلحة البحرية لدول معادية لـ(إسرائيل) واعتبرها نقاط تحول خطيرة. ونقل الموقع عن ضابط رفيع المستوى في سلاح البحرية الصهيونية، ادعائه بان هناك حاجة ملحة وضرورية لتحسين قوة سلاح البحرية، مشيراً إلى أن سلاح البحرية الصهيوني يدرس إمكانيات التزود بقذائف قصيرة المدى وبعدية المدى وتركيبها على السفن الحربية لضرب أهداف على اليابسة. وبحسب الضابط نفسه فإن هناك أمورا كثيرة يمكن القيام بها من الجو واليابسة، بمقدور سلاح البحرية القيام بها وتنفيذها من عرض البحر. وأضاف الموقع أن قيادة الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية باتت تدرك اليوم أنه يجب مضاعفة قوة سلاح البحرية الصهيوني، وزيادة عدد السفن الحاملة للصواريخ، بعد أن تضاءل عدد هذه السفن في العقود الأخيرة. وبحسب الضابط نفسه فإن سلاح البحرية مطالب الآن بحماية مواقع التنقيب عن الغاز في عرض البحر، وأن هناك حاجة لقوات بحرية أكبر لإظهار القوة الصهيونية، من جهة، والرد على كل محاولة لضرب هذه المواقع من جهة أخرى، "فنحن بحاجة لسفن وزوارق بحرية يمكنها المكوث في عرض البحر أطول وقت ممكن". وكشف الضابط، النقاب عن أن السفن والزوارق الحربية الصهيونية من طراز "ساعر 5" باتت قديمة، يزيد عمرها عن 15 عاما، وأن هذه السفن والزوارق قضت أكثر من نصف عمرها في عرض البحر وهناك حد لما يمكن لهذه السفن ومعداتها وأجهزتها تحمله خاصة بسبب حجمها وكبر معداتها الحربية والقتالية، ناهيك عن أنه على سلاح البحرية أن يؤثر على ما يجري على اليابسة في المدى القريب لا أن يشكل مجرد قوة مساعدة للجهد الحربي حسب قوله.