25.55°القدس
25.02°رام الله
24.42°الخليل
26.67°غزة
25.55° القدس
رام الله25.02°
الخليل24.42°
غزة26.67°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: محلل لا يستبعد تورط دحلان باغتيال المبحوح

اعتبر المحلل السياسي مصطفى الصواف ما ورد حول ضلوع محمد دحلان الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح "إشارات صحيحة غير مستبعدة". وقال الصواف في حديث خاص بـ"فلسطين الآن" اليوم الأحد، : "إن كثيراً من الأوراق والملفات التي عثرت عليها حركة حماس بعد الحسم العسكري عام 2007 كشفت وأكدت وجود تعاون مخابراتي أمني على أعلى مستوياته، ما بين دحلان وأجهزة مخابرات دولية على رأسها المخابرات الأمريكية والصهيونية، ولم يكن أحد ينكر التعاون الأمني بين جهاز الأمن الوقائي الذي كان يرأسه دحلان وجهاز الشاباك الصهيوني". وكان مصدر إعلامي إماراتي -بحسب ما ذكرت "مجلة العصر"- نقل عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي تفاصيل مثيرة تتعلق بعملية اغتيال محمود المبحوح القيادي العسكري في حركة حماس قبل عامين، متهماً القيادي في حركة فتح والمسئول السابق لجهاز الأمن الوقائي محمد دحلان والفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي بالتورط في العملية التي شارك فيها أكثر من 50 عميل للموساد الصهيوني. وشدد الصواف على أن عمل الشهيد المبحوح ونشاطه داخل حماس جعل منه هدفاً وصيداً كبيراً للمخابرات الأمريكية ولدحلان الذي هو من أشد الناس رغبة في خدمة الاحتلال وأمريكا، "لذلك لا أستبعد أن تكون مثل هذه الإشارات صحيحة". واعتبر المحلل السياسي "أن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان ما هو إلا أداة في أيدي المخابرات الأمريكية والأوربية، خاصة أن التعاون الأمني بين حكام الإمارات وأمريكا معلوم للجميع"، مذكراً بما قام به جهاز المخابرات الإماراتي وأجهزة الأمن الأخرى باعتقال العديد من الفلسطينيين بالتحقيق معهم بتهمة دعم وتمويل حركة حماس. وبحسب التقرير، فإن خلفان قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف والمعلومات التي تم جمعها إلى جهاز السي اي ايه الأمريكي، الذي سلمه جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد الصهيوني، لينفذ عملية تصفية القيادي في القسام. وطالب الصواف حركة حماس أخذ احتياطاتها الأمنية وتشديدها، وعدم الثقة بالأجهزة الأمنية في عدد من الدول العربية التي هي على تواصل وثيق مع المخابرات الأمريكية والأوروبية، قائلاً : "هم لا يعدون ما يفعلونه خيانة لوطنهم وأمتهم، بل هو في ظنهم حماية لأمنهم القومي، المخترق أساساً".