تحطمت مقاتلة روسية من نوع سوخوي 25 في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب محافظة إدلب.
وقال وزير الدفاع الروسي إن الطيار "قتل في معركة على الأرض مع الإرهابيين بعدما قفز بمظلة النجاة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، فإن الطائرات الروسية شنت العشرات من الغارات في المنطقة في 24 ساعة الماضية.
وأظهرت صور فيديو ما يبدو أنها طائرة مصابة، وصور أخرى تظهر ركاما يحترق لطائرة تحمل نجمة حمراء في جناحها.
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 100 ألف مدني نزحوا من منطقة إدلب هربا من المعارك والغارات الجوية بعد بدء القوات الحكومية السورية هجومها على آخر معاقل للمعارضة المسلحة.
وكانت القوات السورية شنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حملة واسعة حول منطقة إدلب، بمساعدة القوات الجوية الروسية.
ولا تعرف هوية الفصيل المسلح الذي أسقط الطائرة، ولكن جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة التي ترتبط بتنظيم القاعدة، تتمركز في المنطقة الشمالية الشرقية لمحافظة إدلب.
ولم تسجل القوات الجوية الروسية إلا خسائر قليلة منذ بداية عملياتها العسكرية في سوريا في سبتمبر/ أيلول 2015.
وجاء في تقارير إعلامية أن روسيا أطلقت بعد الحادث صواريخ كروز على إدلب من سفنها الحربية في البحر الأبيض المتوسط.