21.59°القدس
21.18°رام الله
19.97°الخليل
23.09°غزة
21.59° القدس
رام الله21.18°
الخليل19.97°
غزة23.09°
الإثنين 27 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: "الأقصى" ينتظر صلاة الفلسطينيين في رمضان

أعرب الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، عن أمله بأن يتمكن جميع الفلسطينيين بمختلف الأعمار في الضفة الغربية وقطاع غزة من تأدية الصلاة في المسجد الاقصى في شهر رمضان المقبل بعد انقطاع دام ستة عشر عامًا بسبب منعهم من قبل السلطات الإسرائيلية من الوصول إلى المسجد. وفي عام 1996 صلى في المسجد الأقصى خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان أكثر من نصف مليون مسلم أتوا من كل أنحاء فلسطين، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم لم يجتمع هذا العدد في المسجد بسبب حصار القدس وجدار الفصل العنصري، بحسب ما ذكره الشيخ. وقال سلهب : إن دائرة الأوقاف أنهت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه تم وضع برامج مكثفة في هذا الشهر من برامج وعظية وتلاوة القرآن والدروس وصلاة التراويح. وأوضح يوم الأحد بأنه تم تشكيل لجان نظام للفصل بين الرجال والنساء، إضافة إلى نصب العديد من المظلات المنتشرة في ساحات مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى. وتبلغ مساحة المظلات الثابتة التي وضعت في ساحات المسجد الأقصى 5000 متر مربع، بينما تم تجهيز مائة مظلة متحركة لتغطية مساحة 2500 متر مربع. كما تشمل الاستعدادات إعادة تأهيل دورات المياه، وتطوير الإنارة داخل المسجد، بحسب رئيس دائرة الأوقاف، الذي أشار إلى أن أعمال الترميم لا تزال مستمرة داخل قبة الصخرة. كما توجه بالشكر إلى الحكومة التركية التي أهدت إلى إدارة الأوقاف بعض مواد البناء لاستكمال عملية الترميم في مسجد قبة الصخرة. وعند سؤاله عن سبب التأخر في تنفيذ أعمال الترميم، قال: "أعمال الترميم هي فنية بالدرجة الأولى، والمسجد عمره 1400 سنة، ونحن نواجه هجمة شرسة من مختلف أذرع الأمن الإسرائيلية ومن المستوطنين، الذين يحاولون إعاقة أعمال الترميم من خلال رفع قضايا وهمية أمام المحاكم الإسرائيلية". وأضاف "نجد معاناة كبيرة في إدخال المواد اللازمة لأعمال الترميم، والحكومة الأردنية تقوم بالضغط على إسرائيل في سبيل إتمام هذه الأعمال". وبسؤاله عن أهم المشروعات التي تعيقها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، قال: "يوجد مشروع لإطفاء الحريق وهو ضروري، والشرطة الإسرائيلية تمنع المتعهد من إدخال المواد، وقد مارسنا كل الضغوط في سبيل تنفيذ هذا المشروع، ونأمل في القريب العاجل إتمام المشروع، حيث إن شبكة الإطفاء الحالية أنشئت عام 1971 ومضى عليها وقت طويل جدًا، والآن خرجت من الخدمة". وحول ما تردد عن وجود تسهيلات من الشرطة الصهيونية لهذا العام خلال شهر رمضان، قال: "نأمل أن يستطيع كل مسلم الوصول للمسجد الأقصى، يقول بعض الفلسطينيين إننا نتمكن من الوصول إلى الكعبة وزيارة مسجد وقبر الرسول عليه السلام ولا نستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى". وبدأت بعض الأوساط الفلسطينية في القدس تتحدث عن نية الشرطة الإسرائيلية تقديم تسهيلات لفلسطينيي الضفة الغربية للوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك من خلال السماح للرجال فوق الأربعين عامًا بالوصول للمسجد دون تصاريح، مما سيفتح المجال لوصول عشرات الآلاف من أهالي الضفة الغربية.