أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي عن قلق بلاده من "تصعيد القوات السورية هجماتها على منطقة غوطة دمشق الشرقية"، المشمولة ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر".
وقال أقصوي، في بيان له إن: "تزايد هجمات القوات السورية في الأيام الأخيرة على الغوطة الشرقية، يعتبر خرقا واضحا لما تم التوصل إليه في محادثات أستانا".
وأضاف أن: "عدد الذين فقدوا حياتهم في 6 فبراير/شباط الجاري، تجاوز 100 قتيل، إضافة إلى استخدام أسلحة كيميائية تحتوي غاز الكلور خلال الهجمات".
ولفت الناطق باسم الخارجية التركية إلى أن رئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرجيو بينهيرو، أعلن الشهر الجاري، عن فتح تحقيق حيال تقارير تفيد باستخدام قنابل تحوي غاز الكلور في الغوطة الشرقية وبلدة سراقب في محافظة إدلب.
وأردف، أن "بلدنا ينقل دائما، وعلى كافة المستويات، لروسيا وإيران البلدين الضامنين للحكومة السورية، انزعاجنا جراء الهجمات التي تستهدف الغوطة الشرقية والشعب، وانزعاجنا جراء الوضع الإنساني في هذه المنطقة، وطلبنا الإنهاء العاجل لتلك الانتهاكات التي تتعارض مع روح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا".