كل نتائج قياس حالة البلد الاقتصادية تدل على أن الأزمة وصلت للبيض، فالبيض قبل الدجاج والدجاج بسعر السمك والسمك بيتدلل وأبو العيال يطبخ عدس بروتين بس مش عارفين قيمته.
خبراء اقتصاديون أكدوا أنهم فشلوا تماماً في معرفة العلاقة التي تربط الحالة النفسية للدجاج مع أسعاره، فالطبيعي أن يكون الدجاج مكتئباً جداً في ظل الكهرباء المقطوعة والتدفئة القليلة وارتفاع أسعار العلف، لكن ارتفاع سعر الدجاج يرفض فرضية العلاقة الطبيعة إذ تشير البيانات القادمة من مزارع الدواجن المنتشرة في شرق وغرب غزة أن الحالة النفسية حديد والدجاج عايش ولا عبالو اشي.
ووفق استبيان قدمه اهم مركز احصائي فلسطيني متخصص في الدراسات النفسية للدواجن وشريك مركز داجن العالمي الأمريكي أن الدجاج في غزة طاير فرحة وعشان هيك سعره لوز، ووفق عينة وزعها المركز على عشرين ألف دجاجة كانت النتائج أنه مش فارقة معهم الوضع المهم السعادة الداخلية والأمل والتفاؤل بانهاء المصالحة على خير، ومش عارفين هل تنتهي بعد ولا قبل صفقة القرن.
وأكد الناطق باسم الدجاج وممثل نقابة الدجاج الاسرائيلي الأبيض في قطاع غزة أن ارتفاع اسعاره ناتج عن فرض الضرائب عليه من حكومة المصالحة، ودعا الحكومة فوراً لرفع الضرائب المفروضة على الاتصالات ليتسنى للدجاج متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت ومعرفة طرق جديدة للانتاج الدجاجي الاسرع في غزة ليتوافق مع عدد المواليد الشهري في مستشفيات القطاع... وقال صارخاً: الأزمة وصلت للبيض خلينا نشوف نفسينا شوي.