10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.62°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.62°
الجمعة 31 يناير 2025
4.46جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.46
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.58

الغوطة الشرقية بين اتفاق سياسي أو هجوم "النمر"

1-1023391
1-1023391

تعيش الغوطة الشرقية أياما حرجة متأرجحة بين خياري الاتفاق السياسي والحل العسكري الذي يتوعد به النظام الذي كثف غاراته الجوية على آخر معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق منذ الأسبوع الماضي ليسقط أكثر من 200 قتيل.

وفيما يرى عدد من المراقبين أن تكثيف الغارات الجوية يصب في خانة الضغط  على المعارضة، كي تقبل بإخراج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية ، يعتقد مدير المرصد السوري أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام.

وبحسب المرصد، فان بدء الهجوم مرتبط بفشل المفاوضات التي تجري حالياً بين قوات النظام والفصائل المعارضة، وقد تكون نسخة مكررة من سيناريو حلب.

في هذه الأثناء بدأ الإعلام المحسوب على النظام السوري وروسيا باستعراض الأسلحة الثقيلة، التي سيتم زجها بمعركة استعادة الغوطة الشرقية.

وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن أن الجيش السوري سيستخدم أقوى قاذفات صواريخ وصواريخ باليستية تكتيكية.

كما يتم  سحب قوات سورية من أجزاء أخرى من البلاد وإرسالها إلى دمشق، ذلك أن تقديرات النظام تشير إلى وجود نحو 9 إلى 10 آلاف مسلح في الغوطة الشرقية.

ويتحدث مراقبون عن العميد سهيل الحسن، الملقب بالنمر، بصفته مرشحا لقيادة الهجوم، والمعارضة السورية تعرف النمر جيدا وهي التي واجهت قواته في معارك لا تقل أهمية في حلب وحماه

وبالنتيجة فإن النظام يلوح بجزرة المفاوضات تارة وبعصا الحل العسكري تارة أخرى، ومن المرجح أن الهجوم العسكري الذي يعد له منذ أسبوعين تأخر لمنح المفاوضات مزيدا من الوقت.