برر الرئيس السابق حسنى مبارك قراره بعدم الهروب من مصر بعد تنحيه عن السلطة يوم 11 فبراير الماضي بأنه لم يرتكب أي خطأ يجعله يخشى من البقاء، وجاء هذا التبرير في رده على سؤال لبعض مستقبليه لدى دخوله المركز الطبي العالمي: لماذا لم تهرب من البلاد عقب التنحى مثلما فعل الرئيس التونسى وتريح نفسك وتريح الجميع؟ وقد وصف اللواء حسام سويلم الخبير العسكرى هذا الرد ـ إلى جانب مثول الرئيس السابق فى قفص الاتهام أمام محكمة الجنايات ـ بأنه دليل آخر دامغ يثبت عدم صحة الأقوال المرسلة التي كانت قد ترددت كثيرا عن وجود صفقة بين المجلس العسكرى والرئيس السابق لعدم محاكمته. وقال: إن معلوماته الوثيقة تؤكد أنه لم يحدث أي اتصال مباشر أو غير مباشر بين المجلس العسكرى والرئيس السابق منذ يوم تنحيه عن السلطة. ومن جانبه، فسر الدكتور أحمد عكاشة عالم الطب النفسي الشهير موقف مبارك بأن الرئيس السابق سيظل يواصل إنكاره ارتكاب أى خطأ نظرا لأنه يعانى مما يسمى «متلازمة الغطرسة»، وهى ناتجة عن بقائه مدة طويلة فى السلطة المطلقة، وهو ما يدعوه لتناسى أي مساءلة يمكن أن تحدث فى المستقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.