قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن بدأ بناء الاحتلال الإسرائيلي للجدار في النقاط المتحفظ عليها ستضع الأمور أمام واقع جديد.
وأوضح إبراهيم "عندها ستكون العودة إلى ما تقرر في المجلس الأعلى للدفاع ملزمة"، مضيفاً أن "موضوع البلوك 9، ينقسم إلى شقين بري وبحري بالنسبة إلى الأول يمكن اعتباره تصحيحا لخطأ حصل عام 2000 وهذا الخطأ وقع في ظل وطأة الانسحاب الإسرائيلي والظروف التي أحاطت بالعملية في حينه".
وتابع "ما نشهده، اليوم، يعتبر سعيا إلى إعادة الحق إلى نصابه، ما يعني أن الخط الأخضر، أو الحدود البرية المعترف بها دوليا بين لبنان وفلسطين المحتلة، هو الهدف في كل الاتصالات بالنسبة إلى ما يجري".
وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني أعلن منح الغطاء السياسي للقوى العسكرية "لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر".