بحث وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، الأربعاء، مع نظيره المصري سامح شكري، تطوّرات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيري خارجية الدولتين على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الدوري لمجلس جامعة الدول العربية، في القاهرة، وفق بيان الخارجية المصرية.
وأجرى الوزيران محادثات موسّعة بشأن تطوّرات القضية الفلسطينية، إذ أكّد شكري "موقف مصر الراسخ تجاهها، وضرورة بذل كل الجهود من أجل الدفع بعملية السلام (مع إسرائيل)".
وحثّ شكري المجتمع الدولي على "التحرّك من أجل إحياء عملية السلام وفقاً لمقرّرات الشرعية الدولية، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وبحث الوزيران أيضاً "تقييم الجانبين ورؤيتهما للتطوّرات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها، وسبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البلدين".
وتأتي هذه المحادثات "الموسّعة" في وقت تشهد فيه العلاقات بين البحرين وحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تقارباً سريعاً؛ تمهيداً لتطبيع العلاقات رسمياً.
وتوقّفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل 2014؛ جراء رفض الاحتلال وقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساساً لحل الدولتين، وتنكّرها للإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وتعقد الجامعة العربية عدة اجتماعات بمقرّها في القاهرة؛ أهمها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، للإعداد للقمة العربية المقبلة، المقرّر انعقادها أواخر مارس الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض.