أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تبرعها بـ 2.2 مليون جنيه مصري (ما يعادل 125 ألف دولار) لضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بسيناء؛ نوفمبر 2017.
وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان لها الإثنين، أن المبلغ لصالح الهلال الأحمر المصري، لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتدريب المهني ومساعدة عائلات الناجين من الهجوم على مسجد الروضة.
وأشارت إلى أن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، قد وافقت نيابة عن الحكومة المصرية، على قبول هذا العرض للمساعدات الإنسانية في 12 مارس.
وقال توماس جولدبرجر؛ القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، إن هذه الأموال ستسمح للهلال الأحمر المصري بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز عملية التعافي لأولئك الأطفال الذين فقدوا أحبائهم.
وتابع جولبرجر: "نساعد الهلال الأحمر المصري أيضًا في توفير الدعم لكسب العيش للأسر المحرومة من الدخول بسبب الهجوم، وهذه المبادرة من الشعب الأمريكي إلى الشعب المصري هي رمز للصداقة والتضامن وجزء من الالتزام المتواصل لهزيمة الإرهاب معًا".
وكانت وزيرة التضامن المصرية، غادة والي، أعلنت عقب الهجوم الإرهابي أن الحكومة خصصت 50 مليون جنيه (2.8 مليون دولار أمريكي) تعويضات لذوي القتلى والمصابين في الحادث.
وأضافت أنه سيتم صرف التعويضات بواقع 200 ألف جنيه (11 ألف دولار) لأهالي كل قتيل، و50 ألف جنيه (نحو 3 آلاف دولار) لكل مصاب.
وأشارت الوزيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا الهجوم من 305 إلى 310 قتلى، بجانب عشرات المصابين.
وهاجم مجهولون مسجد الروضة، أثناء صلاة الجمعة وأطلقوا النار على المصلين خارج وداخل المسجد، ولم يعرف هوية مطلقي النار حتى الآن، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، ما أثار تكهنات عديدة من بينها مسؤولية تنظيم ولاية سيناء، أو عملاء لإسرائيل لإشعال الصراع في سيناء.