أكد الرئيس المصري محمد مرسي، ونظيره التونسي محمد منصف المرزوقي، اليوم الجمعة، دعمهما التام للقضية الفلسطينية وللجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وشددا، في مؤتمر صحافي مشترك،اليوم الجمعة بمقر الرئاسة المصرية في مصر الجديدة عقب لقاء جمعهما، على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وقال مرسي " نحن في مصر داعمون للقضية الفلسطينية بالأساس، ونحن لا نقبل العدوان أو أن يتم إراقة دماء الشعب الفلسطيني في أي مكان " ، مشيرا إلى أن بلاده ترفض أن تتدخل بشؤون الدول الأخرى، أو أن يتم التدخل في شؤونها. وأكد إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، وبالذات من حركتي فتح وحماس، وأضاف " هم يقررون مصيرهم، ونحن دائما سنكون عوامل مساعدة للوفاق الفلسطيني " . وتابع " بالنسبة لدول العالم ليس بيننا ضغينة أو عداوة لأحد، ونحن نتحدث عن السلام الحقيقي وفي الوقت نفسه قادرون على حماية أمتنا ووطننا " . من جهته، قال الرئيس التونسي " نحن سنسعى لدفع المصالحة الوطنية بين الأخوة الفلسطينيين ولا أخفي سرا أن هناك توافقا تاما بالرؤى وحول آليات تنفيذ هذه المصالحة " . وأضاف " أن مصر لها وزن كبير، وتونس تزيد من قوة مواقفها، ونسعى لتعزيز العلاقات وأن يكون هناك تواصل يومي بين البلدين، وسنبدأ بتعزيز العلاقات في الجوانب التقنية والتأشيرات، لنكون قد أنجزنا شيئا ملموسا قبل زيارة الرئيس مرسي لتونس " . وأردف المرزوقي " العلاقة التي نتحدث عنها امتداد لعلاقات سابقة بين البلدين، ولكن نحن الآن بانطلاقة في هذه العلاقات التي كانت روتينية ولم يكن بها حرارة، الآن عادت الحرارة " .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.