شهدت البورصات الأوروبية بعد ظهر الأربعاء10-8-2011 تراجعاً حاداً بعد شائعات بشأن خفض تصنيف فرنسا الإئتماني نفتها الحكومة الفرنسية ووكالة "فيتش للتصنيف". كما تأثرت البورصات بتراجع سوق نيويورك وكذلك بمخاوف جديدة بشأن الديون اليونانية بعد إعلان اليونان أنها تعتزم تمديد برنامج بيع السندات لتضمينه أسهمًا لآجال أطول، وهو ما يلقي عبئا على دائنيها في القطاع الخاص. وتأثرت بورصة باريس خصوصا بإنخفاض أسهم المصارف ومنها أسهم مصرف سوسييته جنرال التي فقدت أكثر من 17% من قيمتها. وتراجعت بورصة باريس 5,45% عند الإغلاق، وكانت أسهم المصارف هي الأكثر تراجعاً وتراوحت بين 10 و14%. وأُقفلت بورصة "مدريد" على تراجع 5,49%، و"ميلانو" على تراجع 6,65%، و"لندن" على 3,05% و"فرانكفورت" على 5,13%. كما أغلقت بورصتا "موسكو" بتراجع 4,43% (ميسكس) و4,51% (ار تي اس). ونفت فرنسا رسميا بعد الظهر خفض درجة تصنيفها. كما أكدت "وكالة فيتش" للتصنيف الأربعاء "لفرانس برس" ان درجة تصنيف فرنسا لا تزال الأرفع وتوقعاتها مستقرة. وقالت متحدثة باسم فيتش لفرانس برس:"لا يوجد أي تغيير من ناحية فيتش. لا جديد، درجة فرنسا لم تتغير، هي الان درجة AAA وهي مستقرة". وفي نيويورك، أدى تراجع أسهم المصارف إلى تراجع البورصة الأربعاء وسط مخاوف من تباطوء الاقتصاد الأميركي وأزمة الديون اليونانية. وتراجع مؤشر "داو جونز" أكثر من 4% في الساعة 15,00 و"ناسداك" 3,4% و"ستاندرد اند بورز" 3,6%.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.