كأن شعب غزة لا يموت، لا يبتلعه البحر، لا يتعب، كلما اشتدت الصعاب خرج من بينها يقاتل.... صواريخ القسام في عنان السماك ورائحة طزاجتها منحت الملايين من العرب شعور العزة بالنفس، آلاف المجاهدين في الطرقات
المضحك أن بضعة طلقات نارية من سلاح عيار الدوشكا بشواكل معدودة انتفضت له القبة الحديدية بعشرات الصواريخ كل واحد ب١٢٥ الف دولار يا غراب البين، وقد صرح الجيش الإسرائيلي أن القبة حساسة يعني ما حد يزعلها بأي شي، وعالحرب الجاي حيستلموا الشباب القبة الحديدية وخواتها وبنات عمها خمسة بلدي، كل كبشة طلاق بكبشة صواريخ والحسابة بتحسب.
ما علينا المهم تريح بالي وانشفى غليلي وأنا أرى نفسيات شباب القسام أثناء المناورة في السما، يا هيك يا بلاش التمكين، الي بده يدخل غزة حيتخبط عراسه، والله يعين أهل الضفة الجيش الاسرائيلي بيدخل عالبيوت الساعة وحدة الساعة ثنتين في الليل والناس نايمة، لاحرمة بيوت ولا حرمة أطفال ولا أي اعتبار لسلطة ولا لا بشر... أي هذاك تمكين والي في غزة تمكين؟!
