21.12°القدس
20.88°رام الله
19.97°الخليل
22.84°غزة
21.12° القدس
رام الله20.88°
الخليل19.97°
غزة22.84°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: إقرار أول جامعة في مغتصبة "أرئيل"

اتخذت السلطات (الإسرائيلية) قرارا مثيرا للجدل بالإعلان عن إنشاء أول جامعة في إحدى مغتصبات الضفة الغربية. وصوت المجلس التعليمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح تعديل مرتبة مؤسسة تعليمية في مغتصبة أرييل وإعلانها جامعة بناء على توصية من وزير التعليم (الإسرائيلي). ويعد هذا القرار نصراً للمغتصبين إلا أن الأكاديميين (الإسرائيليين) والفلسطينيين نددوا بهذه الخطوة. يذكر أن مغتصبة أرييل واحدة من كبريات المغتصبات في الضفة الغربية الذي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية. وينظر إلى قرار تعديل وضع "كلية ارييل" إلى جامعة بأنه يعطي المغتصبة قدرا الشرعية ويدعم استمرارها. ورحب عمدة ومؤسس مغتصبة ارييل رون ناخمان بالقرار قائلاً: "اليوم يجب إعلانه يوم احتفال". وصرح ناخمان قائلاً: "ولدت اليوم جامعة أخرى، وسيلتحق 13 ألف طالب وطالبة بجامعة جديدة، جامعة أرييل". وفي المقابل، عارض مجلس رؤساء الجامعات (الإسرائيلية) تغيير مرتبة مؤسسة اأرييل التعليمية ، ووقع أكثر من ألف أكاديمي (إسرائيلي) على عريضة تطالب بإلغاء القرار. وقال رئيس معهد وايزمان للعلوم الذي يقود الفريق المعارض " نحن ضد أي محاولة من قبل الحكومة لاستخدام المؤسسات الأكاديمية لتعزيز أجندتها السياسية التي نعارضها وتتضمن استمرار بناء المغتصبات". وأضاف " إنشاء جامعة في ارييل قد يؤدي إلى تعرض جامعتنا إلى مقاطعة أكاديمية دولية ويهدد بقطع التمويل الخارجي للجامعات ومجالات البحث العلمي". أما الجانب الفلسطيني فقد اعتبر القرار (الإسرائيلي) بإنشاء جامعة في ارييل "نكسة كبيرة". وقال خافيير أبو عيد المسؤول في دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إنه " لسوء الحظ، تعلن (إسرائيل) بوضوح أنها غير مهتمة بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية". وأضاف أبو عيد أنه " مع الاستمرار في اتخاذ مثل هذه القرارات أصبح حل إقامة دولتين مستحيلا". يذكر أن كلية ارييل أنشئت كمؤسسة تعليمية قبل ثلاثين عاماً وأبوابها مفتوحة أمام كافة الطلبة (الإسرائيليين) بما فيهم العرب ولكنها لا تقبل الطلبة الفلسطينيين في الضفة الغربية كباقي الجامعات (الإسرائيلية) الأخرى.