خبر: عطون: الاحتلال يدبّر أمرًا في الخفاء لـ"الأقصى"
18 يوليو 2012 . الساعة 07:03 ص بتوقيت القدس
حذّر أحمد عطون، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس المحتلة، والمُبعد إلى مدينة رام الله، من مخططات (اسرائيلية) يجري العمل عليها في الخفاء من أجل حسم موضوع المسجد الأقصى المبارك، في ظل انشغال العرب بثوراتهم. وقال عطون، في تصريح صحافي، في تعقيبه على تصريح المستشار القضائي لحكومة الاحتلال والذي اعتبر فيه أن المسجد الأقصى وما حوله هو جزء لا يتجزأ من أرض (إسرائيل): "إن هذه التصريحات خطيرة، كونها تحمل مؤشرًا على أمر يدبر للقدس والأقصى في الخفاء، حيث أن الاحتلال يسعى كما يبدو إلى حسم موضوع المسجد الأقصى خلال فترة انشغال العرب بثوراتهم". واعتبر النائب عطون أن تصريحات قادة الاحتلال (الإسرائيلي) لم تتوقف بتأكيدهم على الحق المزعوم لليهود بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، بهدف خلق وقائع سياسية على الأرض، مشيرًا إلى أنها "تندرج جميعها في إطار محاولة إضفاء صبغة دينية يهودية وسياسية للمدينة والمسجد الأقصى، واعتبار أن الأقصى والقدس أماكن يهودية خالصة ولا يمكن تناولها في عملية السلام والتفاوض". وشدد عطون على أن حديث المستشار القضائي (الإسرائيلي) "يأتي في إطار شرعنة سلوك واعتداءات المغتصبين على الأرض، وأن لا فرق بين وزراء ومغتصبين، حيث أن الكل (الإسرائيلي) يتبنى سياسة واحدة تجاه القدس، رغم اختلاف الوجوه، حيث أن وزراء اليمين واليسار في تل أبيب يؤدون قسم "شلت يميني إن تخليت عنك يا قدس". وطالب النائب عطون "بوضع ملف المسجد الأقصى على سلم الأولويات الفلسطينية، ووضع خطة إنقاذ، وأن يستثمر العرب والمسلمون الأوراق الرابحة التي يملكونها من اجل تعزيز صمود المقدسيين إلى أن تعود محررة من الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.