توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى السرطان يجب أن يحصلوا على علاج مناعي شامل، قبل الخضوع لعملية جراحية لإزالة الأورام الخطيرة.
ووفق ما ذكره موقع "تلغراف" البريطاني، فإن دراسة أجريت على مرضى سرطان الرئة وجدت أن تنشيط جهاز المناعة يمكن أن يدفع الأورام إلى نشر "الخلايا تي" في الجسم، مما يقلل بشكل كبير من فرصة عودة السرطان بعد الجراحة.
وتقوم العملية على إعطاء عقار العلاج المناعي على مدى أسابيع للمرضى، قبل إحالتهم على العملية الجراحية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن 45 في المئة من المرضى استجابوا بشكل جيد، حيث لم يعد هناك أي دليل على بقاء السرطان في جسمهم.
وأشاد العلماء بالدراسة الجديدة، التي أطلقوا عليها اسم "تغيير اللعبة"، وقالوا إن العملية تعترض السرطان وقادرة على إيقاف انتشاره.
وأوضح المصدر أن فريقا من الأطباء، من جامعة جونز هوبكنز الأميركية، سيقوم بإخضاع المرضى الذين يعانون من سرطان الدم إلى هذه التجربة من أجل معرفة فعاليتها.
وتلعب "الخلايا تي"، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا اللمفية الموجودة بالدم، دورا أساسيا في المناعة الخلوية، التي تنتجها اللمفاويات.
